الصفحه ٥٥ : (نبت) دراسة دلالية على ضوء الاستعمال ، قبل التقرير بزيادة الباء في
مفعوله ، كما فعل الأخفش بالنسبة إلى
الصفحه ٦٦ : استثني الذين يصلون إلى قوم بينهم وبين المؤمنين
ميثاق. ثم ما فيه من تبديل في المعنى ، إذ أن الذين حصرت
الصفحه ٦٧ : ، مستندا إلى قول أحدهم :
ليس شيء إلّا
(و) فيه ، إذا ما
قابلته عين
البصير ، اعتبار
الصفحه ٧٠ : هذا
أننا نسلّم تماما بما قاله الأخفش ، وإنما أننا نجده أقرب إلى طبيعة اللغة ومنطق
الأشياء من رأي غيره
الصفحه ٧٣ :
__________________
(١) كان سيبويه يمنع
ذلك كله. وقد ذهب الأعلم الشنتمري إلى إجازة العطف إن ولي المخفوض العاطف ، كما في
(في
الصفحه ٧٥ : ولا شك رأي جدير بالاهتمام لما فيه من ثورة على فكرة
العامل إن لم يدفع بها الأخفش إلى غايتها المفترضة
الصفحه ٧٨ : )
، وإنما نذهب إلى أن اللغة تبيح للمتكلم في حال وقوع جواب الشرط جملة اسمية ـ مصدّرة
بـ (إنّ) أو غير مصدّرة :
الصفحه ٧٩ : آنفا فلا مسوّغ له ما دامت تلك النصوص صريحة
واضحة. وبعد فلنستمع إلى تأويلاتهم :
قال العكبري
الصفحه ٨٣ :
اسْتَجارَكَ
فَأَجِرْهُ) [التوبة / ٦] ، مبتدأ على الرغم من ذهابه إلى أن رفع (أحد) على فعل مضمر
الصفحه ٨٥ : ، ومع ذلك يستكبر النحاة ويضعّفونها ويذهبون إلى أن ما جاء
فيها لا يجوز في الكلام ، لأن تلك الحروف فرع على
الصفحه ٨٨ : ذلك إلّا أن نبدي دهشتنا لموقفه من (يا رجل) التي ذهب إلى أن أصلها (يا أيها
الرجل) ـ لا ننس موافقة
الصفحه ٩٤ : (٥)
وغير هذا كثير.
* ذهب سيبويه
الى أن (كيف) ظرف ، وأن موضعها
__________________
(١ و ٢) همع الهوامع
الصفحه ٩٥ : هو (على خير) أو نحوه.
أما الأخفش فقد
ذهب إلى أنها اسم مرفوع مع المبتدأ ، كما في قولك : (كيف زيد
الصفحه ٩٧ : (ثان) و (ثالث) و (رابع) الخ ... أسماء
فواعل ، ولا يكون لها أفعال اشتقّت منها؟. وقد ذهب ابن مالك إلى
الصفحه ١٠٠ : ) المتقدمة دليلا على (أوديت)
المتأخرة (٣).
وفي اعتقادنا
أن ما ذهب إليه الأخفش أقرب إلى روح اللغة والاستعمال