الصفحه ٢٥ : تنبّه» ـ وهذا يتناقض بالطبع مع «توجهك»
إلى أناس بعينهم ، أو إلى جميع الناس ، كما هو الأمر في الآيات
الصفحه ٢٩ : وممارس الإعراب بتقدير «فعل» يكون الجواب ، مع أن الكلام واضح تام
ومنسجم مع روح العربية في الميل إلى
الصفحه ٣٠ : ...) المرتبط بالفاء هو جواب الشرط؟ أم أن في هذا القول خرقا
لمنطق النحاة المقدّس؟
وأما بالنسبة
إلى الآية ١٠٣
الصفحه ٣١ :
فقد جاء جواب
الشرط «الله يشكرها» خلوا من فاء الربط.
وأما بالنسبة
إلى الآية ١٨٠ من البقرة ففي رأينا
الصفحه ٣٤ : إلى فاعل «الخير» بعد توجيهه إلى «الخير» نفسه.
وبناء على ما
تقدم يبقى «القياس» صحيحا
الصفحه ٤٠ :
كتاب «الإنصاف» إلى الرد على الأخفش بأن انتصاب المفعول معه انتصاب «مع» ـ الظرفية
ـ ضعيف ، لأن «مع
الصفحه ٤٤ : على
وزن (أفعل) و (فعلاء) ، وأن كل (أفعل) و (فعلاء) يثنّى.
وفي اعتقادنا
أن الذي دفع الأخفش إلى ركوب
الصفحه ٤٦ : ) ومعموليها ، كما في «ليت أنك عندي» ، فذهب النحاة إلى أن الكلام المؤلف
من (أنّ) ومعموليها سادّ مسدّ جزئي (ليت
الصفحه ٤٨ : أفاده كلام سابق وتوكيده ، وهو ما
يسميه النحاة «الاستدراك». ولا نظن هذا المتكلم بحاجة إلى استخدام مؤكدين
الصفحه ٤٩ : أن المبتدأ (جزاء) خبره (مثلها) ، وأنه زيدت
فيه (الباء) ، بينما ذهب جمهور النحاة إلى أن الخبر محذوف
الصفحه ٥٢ : ، وذهبوا إلى أن (الذين كسبوا) مبتدأ ، بينما
غالى بعضهم الآخر فذهب إلى أن (جزاء سيئة بمثلها
الصفحه ٨١ : عليه اللام الموطّئة للقسم» (١).
ولعل ذهابه إلى
ما ذهب إليه مردّه اللام الداخلة على خبر (إنّ) واعتباره
الصفحه ٩٨ : ء شخص إلى مجلس شخصين جعل عدد الأشخاص ثلاثة.
وغني عن البيان
أن وجود الصيغة الثانية إلى جانب الأولى من
الصفحه ١٠١ :
الكسائي (٢) استنادا إلى قوله (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ
الصفحه ١٠٥ : أننا نأخذ بها على علّاتها ، وإنما
أننا نراها منطلقات صالحة إلى غرضنا الأساسي ، وأضواء كاشفة لمستقبل