الصفحه ١١٠ : التشفّي والانتقام ، فلا يكاد البصري يقول «أبيض»
حتى يسارع الكوفي فيقول «أسود».
ونبادر إلى
التأكيد بأنه
الصفحه ١١٧ :
الشرط يعملان الجزم في الجواب. وذهب الأخفش الى أن الجواب مجزوم بفعل الشرط
وحده دون الأداة.
أما
الصفحه ١١٩ : عاملا معنويا آخر يضاف إلى
لائحة العوامل ، أم هي لا تخرج عن كونها العامل الذي قال به سيبويه ، أي مشابهة
الصفحه ١٢٠ : «إلّا». فـ «زيد» في قولنا (حضر القوم إلا زيدا) منصوب بـ «حضر» عبر «إلّا».
وذهب بعض
البصريين إلى أن
الصفحه ١٤٠ : يقرّه الاستعمال اللغوي.
ونميل الى الظن
بأنه فات الكسائي ـ كما فات البصريين قبله ـ ان اسم الفاعل
الصفحه ١٤٩ : [نذكر بأن النحاة يذهبون الى ان (كان) واخواتها
افعال لأنها ترفع وتنصب ، وانهم سموها ناقصة لأنها لا ترفع
الصفحه ١٥١ : يثير الدهشة. فقد ذهب جمهورهم الى انه معرب مرفوع
بغير تنوين ، وهو موقف مقبول الى حد كبير لو انهم اكتفوا
الصفحه ١٦٢ : بالنسبة الى المتكلم الذي
يريد ان ينسب زيدا الى تلك القبيلة ويذيبه فيها ، الا اذا استخدم عنصرا آخر من
عناصر
الصفحه ١٨٠ : وزيد) ، ولم يستوجبوا اعادة الخافض ـ اي حرف الجر ـ لعطف
الاسم الظاهر على الضمير المخفوض ، استنادا الى
الصفحه ١٩٠ : لهذه
الاجازة النابعة من صميم الاستعمال اللغوي قيمتها الابلاغية إلى جانب النمط الآخر
الذي وافق عليه
الصفحه ١٩٣ :
وقد ذهب
الكوفيون الى ان هذا الضمير «عماد» ، اي أنه ركن اساسي من اركان الجملة. ولا يعني
هذا بالطبع
الصفحه ١٩٤ : المرفوع في الفعل ، (اي
الضمير المستتر الذي يذهب النحاة الى اعرابه فاعلا للفعل) هو الاسم الاول (١) ، (اي ان
الصفحه ١٩٩ : تسقطها ، بل أثبتتها ، أو على الأقل اثبتت جمهورها ، نافذة في كثير منها إلى
تأويلها ، حتى تنحّي عن قواعدها
الصفحه ١٧ : كان منه ـ
والحالة هذه ـ إلّا أن عمد إلى التفريع على تلك الأصول باجتهادات أرادها دعائم
لمباشرة عملية
الصفحه ١٨ :
أولا ـ في بعض الصيغ الخاصة :
* ذهب الأخفش
إلى أن (ما) التعجبية في «ما أحسن زيدا» اسم موصول صلته