الصفحه ١١٢ : منها إلى نقض أو
خلاف.
ولعل اتصال على
بن حمزة الكسائي ، شيخ المدرسة الكوفية ، بالأخفش الأوسط ، وروايته
الصفحه ١١٦ : .
* ذهب البصريون
ـ وعلى رأسهم الخليل ـ إلى أن أداة الشرط تعمل الجزم في فعل الشرط ، وأنها وفعل
الصفحه ١٢١ : ، ويأخذوا به لأن فيه حسنة كبرى هي
البعد عن التقدير ، أبى شيخهم الكسائي إلّا أن يجعل مجرورها مجرورا بـ «إلى»
الصفحه ١٢٤ :
الرأي الكوفي من عنت جرهم إليه تشبّثهم بفكرة العامل وتطلعهم في الوقت نفسه إلى
الخلاف على البصريين من
الصفحه ١٢٥ : ـ اطمأن
البصريون إلى أحكامهم نتيجة حرص روّاد مدرستهم على النقل عن العرب «الفصحاء» ـ الذين
ارتضوا فصاحتهم
الصفحه ١٣٣ :
يبدو أنهم
حاولوا الاعتداد بـ «السماع» ـ أو الاستعمال اللغوي ـ وهو منطلق سليم ولا ريب إلى
درس
الصفحه ١٣٨ : ـ أي مفعول به له ـ يقتضي تقديرا آخر هو حذف الضمير
العائد إلى زيد من فعل الشرط ، لأن العبارة تكون في حال
الصفحه ١٤٣ :
متعمّلة للأسباب التالية :
أولا ـ لا
تشكّل (لن) بذاتها عنصرا معنويا تاما ، وإنما تهيّيء ذهن المخاطب إلى
الصفحه ١٤٥ : ـ أزورك) شيء مما ذكرنا أعلاه. ففي الصيغة
الأولى لا يحتاج المتكلم إلى توكيد عبارته. فعنصر التوكيد متضمّن في
الصفحه ١٤٦ : اهتمامه بالحدث
نفسه. وما دام المتكلم قد بدأ بـ (لن) التي رأينا انها تهيّيء ذهن المخاطب الى أن
أمرا ما لن
الصفحه ١٥٥ : ممكنة في الاحتمال
الرياضي والقياس النحوي.
وذهب الى أبعد
من ذلك فأجاز تركيبا غريبا فيه من المعاظلة ما
الصفحه ١٥٩ : العبارة ، نظرا لما فيه من التعميم ، بينما (طالعة) هو العنصر
الاضعف ، لما فيه من التخصيص ، مع انه أضاف الى
الصفحه ١٧٨ :
ما قام مقامها (١). كما ذهبوا الى ان «لام الجحود» ناصبة للمضارع بنفسها
ايضا ، واجازوا تقديم معمول
الصفحه ١٧٩ : بلام الجحود ، هذا الموقف
الذي كنا نتمنى تعميمه في غيرها استنادا الى الاستعمال اللغوي ، لأنه موافق لروح
الصفحه ١٨١ : ) ـ برفع «زيد» فيهما ـ دون اللجوء الى توكيد الضمير المتّصل أو المستتر بضمير
منفصل كما يشترط البصريون. ومن