الصفحه ١٩٣ :
وقد ذهب
الكوفيون الى ان هذا الضمير «عماد» ، اي أنه ركن اساسي من اركان الجملة. ولا يعني
هذا بالطبع
الصفحه ١٩٤ :
الشرط وفعله في مثل (وَإِنِ امْرَأَةٌ
خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً) [النساء / ١٢٨] ، و (وَإِنْ
الصفحه ٩ :
تمهيد
لا بدّ ، قبل
الخوض في آراء الأخفش النحوية الجديدة ، من المبادرة إلى القول إنه لم يكن
الصفحه ١٣ :
«من» ، و «من» يكون جوابها بالفاء في المجازاة (١) ؛ وكما في قوله في النصب بعد «فاء السببية» بأنه
الصفحه ٢١ : ء كان ما
ذهب إليه سيبويه جيدا أو لم يكن ، فإن الاكتفاء بوجه واحد في «لات» يظل أيسر من
القول فيها بوجهين
الصفحه ٢٥ : أن تتوسل لمخاطبة من «تقصدهم» اسما مجمعا على أنه «مبهم».
الثاني ـ أن
الاسم الموصول لا يكمل معناه
الصفحه ٢٦ : «اكرم أيهم أفضل» التي اعتبرها معاصره سيبويه مبنية
على الضم لأنه حذف من صلتها المبتدأ المقدّر بـ «هو
الصفحه ٤٣ : فجر حياته. وإذا نحن ضربنا صفحا هنا عن الشق الأول من
القياس «الأخفشي» لإيماننا بأن اللغة «استعمال» ـ أي
الصفحه ٤٥ :
ثمّ لم يكن من الجائز توكيد الاثنين بلفظ أعدّ لثلاثة فأكثر. ولو كان قياس الأخفش
صحيحا لجاز للمتكلم في
الصفحه ٤٦ :
على (رأى) و (علم) ، بالرغم من انتفاء ذلك في الاستعمال.
وقد أحسن
المازني (هو أبو عثمان بكر بن
الصفحه ٦٠ : ء يمنع من التصريح بدل التلميح. و (الباء)
لصيقة بـ (أيديكم) ، ولا يمكن الاستغناء عنها لأنها تفيد معنى
الصفحه ٦٩ : ، فلإيماننا بأن رأيه فيها أقرب
متناولا للمعرب من رأي غيره ، للأسباب التالية :
١ ـ إن الطالب
حين يقع على كلام
الصفحه ٧١ :
نمطين من التعبير في الجمل المصدّرة بـ (كان) أو احدى أخواتها المبيّنة
أعلاه ـ أو بـ (كان المنفية
الصفحه ٧٤ :
وَالْأَرْضِ
لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ. وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ
لِقَوْمٍ
الصفحه ٧٥ :
الآية ٣ ، وعطفت (تصريف) بتقدير (في) على (خلقكم)]» (١).
* من الإجازات
الأخفشية إلغاء العامل. وهذا