الصفحه ٤٩ :
ويبدو أنه قال
بهذا قياسا على ما في الآية ٢٧ من سورة يونس : (جَزاءُ سَيِّئَةٍ
بِمِثْلِها) على أساس
الصفحه ٦٧ :
(حصرت صدورهم). والمقصود بقوله (خبر) الإخبار ، وكأنما (حصر) بدل من (جاء).
ـ محمول على
الدعا
الصفحه ٨٥ : لم يخفني) ضمير الشأن والحديث ، وأنه مرفوع لا محالة. فلا يخلو
رفعه من أن يكون بالابتداء كما قلنا ، أو
الصفحه ٨٧ : ).
وفي اعتقادنا
أن ما حمل النحاة على ذلك هو انطلاقهم من فكرة أن (المنادى) مفعول به لفعل محذوف
تقديره
الصفحه ١٠٩ :
تمهيد
كثيرا ما يتردّد
في أثناء التأريخ للنحو بأن نشأة النحو الكوفي كان مردّها خوفهم من أن
الصفحه ١١٣ :
الكوفيين في إنشاء مذهب خاصّ بهم يبدو من أطره العامّة أنه مغاير للمذهب
البصري. فهل أفلحوا في ذلك
الصفحه ١١٩ : ء
يدهش لرأي الكسائي حين يرى حروف المضارعة عاجزة عن عمل الرفع في المضارع ، منصوبا
أو مجزوما ، على الرغم من
الصفحه ١٢٣ : على
البصريين ـ كما فعل محمد محيي الدين عبد الحميد في حاشية المسألة ١٠ من «الانصاف
في مسائل الخلاف
الصفحه ١٢٤ :
الرأي الكوفي من عنت جرهم إليه تشبّثهم بفكرة العامل وتطلعهم في الوقت نفسه إلى
الخلاف على البصريين من
الصفحه ١٢٩ : الحال ، كقولك «عبد الله فيها قائما» (١).
ومثال ذلك أيضا
تخطئة ذي الرمة لأنه استثنى من خبر فعل
الصفحه ١٣٠ :
قال فيهم عمّار الكلبي :
ماذا لقينا
من المستعربين ومن
قياس نحوهم
هذا الذي
الصفحه ١٣٢ : بطل القياس ، وكان
الفرع مقيسا من غير أصل ، وذلك محال. ألا ترى أنا لو قلنا إن الرفع والنصب في نحو (ضرب
الصفحه ١٦٠ :
: (تميمي انا) و (مشنوء من يشنؤك) (١).
ولا بدّ لنا
قبل التعليق على موقف الكوفيين من جميع
الصفحه ١٧٤ : الحكم هو أن «الاكرام» في كل من الصيغتين (هلا
تزورني فأكرمك) و (إن تزرني أكرمك) نتيجة طبيعية لـ «الزيارة
الصفحه ١٧٥ : ) ، على الرغم
من انتفاء هذه الصيغة في الاستعمال ، لا لشيء سوى أن (لكن) و (بل) بمعنى واحد في
النفي ، وهو