(حصرت صدورهم). والمقصود بقوله (خبر) الإخبار ، وكأنما (حصر) بدل من (جاء).
ـ محمول على
الدعاء ، كأنه قال (ضيّق الله صدورهم) ، مثل (جاءني فلان وسّع الله رزقه).
وقد علّق محقق
كتاب «الإنصاف في مسائل الخلاف» ، محمد محيي الدين عبد الحميد ، على هذا كله بقوله
:
«الإنصاف
الاستدلال بالكلام الوارد عن العرب ، وقد رأينا أن فصحاءهم يجيئون بالماضي حالا
غير مقرون بـ (قد). فأما التقدير فلا دليل عليه.»
* أجاز دخول (الواو)
على خبر (ليس) و (كان المنفية) إذا كان جملة بعد (إلّا) ، تشبيها لها بالجملة
الحالية ، مستندا إلى قول أحدهم :
ليس شيء إلّا
(و) فيه ، إذا ما
|
|
قابلته عين
البصير ، اعتبار
|
__________________