الصفحه ٤١ : الظواهر
اللغوية ، وقف حائرا أمام ظاهرة «المفعول معه». فالمفروض ـ حسب نظرية «العامل» ـ أن
ينتصب الاسم
الصفحه ١١٤ : » وقالوا بأنه هو الذي عمل
النصب في الظرف. ومفاد هذه النظرية أن «زيدا» في قولنا (زيد أمامك) ليس «الأمام
الصفحه ١٦٦ :
الثانية ، مع تجاهل ما في (في داره عبد زيد) من امكان اللبس في ارجاع
الضمير في (دار) إلى (العبد) أو
الصفحه ١١٣ : حقا؟
إن نظرة
متفحّصة على المذهب الكوفي تثبت أن مغايرته للمذهب البصري لم تكن في صميم الدرس
النحوي
الصفحه ٧٧ :
فرض أن تنصب أفعال القلوب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، بغضّ النظر عن
الاستعمال اللغوي الذي يدحض
الصفحه ٢٣ : لمبتدأ محذوف تقديره «هم» ، لأن تقدير
الكلام في نظره : «يا من هم الناس» (٢). وقد وجب حذف المبتدأ للتخفيف
الصفحه ٢٤ :
وعلى الرغم من
تحفظاتنا على أسلوب النداء وضرورة إعادة النظر فيه (١) ، وإيماننا بأن المنادى في مثل
الصفحه ٥٠ : الباء هي الزائدة ،
بغضّ النظر عما يقول به البلاغيون من زيادة المعنى لزيادة المبنى ، ومن دون إقامة
وزن
الصفحه ٦٠ :
بِكُمْ) [النحل / ١٥]» (١).
وإذا أمعنّا
النظر فيما قلناه أعلاه تبيّن أنه يستحيل أن تكون (البا
الصفحه ٦٨ : يعطونه النظر الشزر
وقول الآخر :
فظلّوا (و)
منهم سابق دمعه له
وآخر يثني
الصفحه ٦٩ : يتمّم ما أطلق النحاة عليه اسم (الفعل الناقص) ، كما في (وأكثر
ما يعطونه النظر الشزر) بعد (أصبحوا
الصفحه ٧١ : ...) ،
(فأصبحوا أكثر
ما يعطونه النظر ...) ، الخ ...
الثاني ـ أن
يدخل (الواو) على هذه الجملة لإبراز الخبر عن طريق
الصفحه ٨٧ : النكرة المقصودة بالنداء وتوكيدها فناتج عن أن ضمّة
المنادى ليست في نظره ضمة بناء بل ضمة إعراب ، وأن الأصل
الصفحه ١١٨ : إلى ما فيه من مغالطة منطقية فرضتها فكرة «العامل».
فالذي يمعن النظر في كلمتي «ينطلق» و «منطلق» يلاحظ
الصفحه ١٣٥ : البصريين من قبله ، أن يمنعوا النظر في ظاهرة نصب المضارع بعد «إذن».
ولو أنهم فعلوا بعيدا عن كل منطق رياضي