الصفحه ٤٠ :
كتاب «الإنصاف» إلى الرد على الأخفش بأن انتصاب المفعول معه انتصاب «مع» ـ الظرفية
ـ ضعيف ، لأن «مع
الصفحه ٣٨ : من الأولى.
* كان سيبويه
يرى أن «المفعول معه» في مثل «جاء البرد والطيالسة» منصوب كانتصاب المفعول به
الصفحه ٤١ : الظواهر
اللغوية ، وقف حائرا أمام ظاهرة «المفعول معه». فالمفروض ـ حسب نظرية «العامل» ـ أن
ينتصب الاسم
الصفحه ٩٣ :
مع الحالية معنى التوكيد ، ويغدو المتكلم معها في غنى عن «التوكيد المعنوي»
بـ (كل).
ولا يفوتنا على
الصفحه ٢٠ : وخبرها من اسماء الزمان ، مع شيوع حذف الاسم
معها. (١)
أما الأخفش فله
في (لات) رأيان :
الأول ـ أنها
الصفحه ٢٩ : وممارس الإعراب بتقدير «فعل» يكون الجواب ، مع أن الكلام واضح تام
ومنسجم مع روح العربية في الميل إلى
الصفحه ٣٩ : المفعول معه ـ لا تصلح لأن تكون ظرفا لمجيء البرد. وهذا ما دعا صاحب
__________________
(١) كثيرا ما كان
الصفحه ٤٢ :
سيبويه يحتال إلى ذلك بأنه وإن كان الفعل لازما إلّا أن المفعول معه «كالمفعول
به في المعنى» ، فلم
الصفحه ٤٧ : المخاطب بتوكيد ذلك التمني.
وإذا كانت
اللغة تبيح مثل تلك الصيغة ، فلأنها تنسجم مع طبيعتها ومنطقها. وأما
الصفحه ٨٨ : التوكيد بعد المنادى بأنه
مبتدأ محذوف الخبر) ، نقول : إذا كنا نسجل للأخفش مثل هذا الفضل ، فإنه لا يسعنا
مع
الصفحه ٩٥ : هو (على خير) أو نحوه.
أما الأخفش فقد
ذهب إلى أنها اسم مرفوع مع المبتدأ ، كما في قولك : (كيف زيد
الصفحه ٩٦ : نقل ابن هشام أنها (حال) دائما في رأي سيبويه ،
بينما يبدو الحكم برفعها مع المبتدأ ، ونصبها مع غيره أقرب
الصفحه ٩٧ : إمكان النصب مع (ثان)
لأن له فعلا ، وأن قولك (ثنيت الرجلين) إذا كنت الثاني منهما ، ولم يسمع في
البواقي
الصفحه ١١١ :
فيكون المقابل «الترجمة» ، أو «واو المعيّة» ، فيكون المقابل «واو الصرف» ،
إلى آخر ما هناك من خلاف
الصفحه ١١٤ : معه في مثل (جاء البرد والطيالسة) ، و (استوى الماء والخشبة) منصوب عند
الأخفش انتصاب الظرف «مع» ، لأن