الصفحه ٣٥ :
بالنسبة إلى «جاء زيد راكبا» لمجرد الإخبار عن الحال التي تم عليها مجيء
زيد ، وإلى «راكبا جاء زيد
الصفحه ٨٧ : ).
وفي اعتقادنا
أن ما حمل النحاة على ذلك هو انطلاقهم من فكرة أن (المنادى) مفعول به لفعل محذوف
تقديره
الصفحه ٤٢ : يرتح إلى رأيه ، وعمد إلى حيلة أخرى وجدها تحفظ له فكرة «العامل»
من جهة ، وتحفظ للغة منطقها ، من جهة أخرى
الصفحه ١١٥ : بني
عليه ، فارتفع به كما ارتفع هو بالابتداء. وبدلا من أن يحاول الكوفيون التخلص من
سيطرة فكرة «العامل
الصفحه ١٩٩ : ما قد يتبادر إلى بعض الأذهان من أن خللا يشوبها ،
وحتى لا يغمض الوجه الصحيح في النطق على أوساط
الصفحه ١٠٩ : «تنماع
شخصيتهم في البصريين إن لم يكن لهم نحو خاص ، وبينهما ما بينهما من دواغل وإحن ،
فدعاهم ذلك إلى تنظيم
الصفحه ١٥٣ : انعكاسات سيئة احيانا على الدرس
النحوي. فقد عمدوا مثلا عند بحث بعض الصيغ الى التنقيب عن كل ما هو جائز في
الصفحه ١٨٢ : )
، وقوله في الآية ١٤٨ من سورة الانعام (ما أَشْرَكْنا وَلا
آباؤُنا) ، بعطف (آباء) بالرفع على (نا) في (اشركنا
الصفحه ١٨٨ : اول الكلام ، فيقال : (إلّا طعامك ما أكل زيد)
، (٣) مستندين إلى عدّة شواهد منها قول العجاج بن رؤبة
الصفحه ٦٥ :
حالا من غير اقتران قياسا على قول أبي صخر الهذلي :
وإني لتعروني
لذكراك هزّة
الصفحه ١٩٣ : نصب
ما بعد ضمير الفصل في الجمل الاسمية الداخل عليها «كان» وما يعمل عملها من النواسخ
، وجعلوه بالخيار
الصفحه ١٤٦ : منطق اللغة وطبيعة الأشياء. بعكس ما هو جار في
الاستعمال من إباحة البدء بالظن الذي يضعف مضمون العبارة
الصفحه ٩٣ : القول إن المنادى
إذا كان نكرة مقصودة رفع من غير تنوين ، وتنتهي المشكلة. وهذا ما نادى به جمهور
الكوفيين
الصفحه ١٢٢ : جرّه ليس هي بنفسها ، وإنما حرف جر يتضمّن المراد منها ،
وهو «إلى» (١).
وهنا لا بد من
الإشارة إلى أن
الصفحه ٦٦ : استثني الذين يصلون إلى قوم بينهم وبين المؤمنين
ميثاق. ثم ما فيه من تبديل في المعنى ، إذ أن الذين حصرت