الصفحه ٢٦ :
اعتبار «أيّ» الندائية موصولة ، وتقدير مبتدأ محذوف في جملة الصلة ، هو
قياسه إياها على «أيّ» في مثل
الصفحه ٣٢ :
«حين» ـ ولا تكون محتاجة إلى جواب. كذلك تسقط الحاجة إلى الجواب في الجملة
المصدرة بـ «إن» إذا وقعت
الصفحه ٣٣ : ء. (٢)
__________________
(١) إعراب القرآن ٢ /
٥٩٠ ـ ٥٩١.
(٢) كان من جملة ما
احتج به البصريون على جواز تقديم الحال على العامل فيها
الصفحه ٣٨ : ، أي
أن عامل النصب فيه هو الفعل الذي في الجملة بواسطة الواو. وذهب الأخفش إلى أن
الواو هيّأت الاسم بعدها
الصفحه ٤٤ :
ضربا» ، وتكون جملة «أن ضربت» مفعولا مطلقا مؤكدا لفعله.
وإذا كان
المنطق الرياضي يقبل مثل هذه
الصفحه ٤٧ : ،
وإنما يكتفى بالقول أن (ليت) دخلت على جملة (أنك عندي) لإفادة معنى التمني لأمر
يؤكد المتكلم رغبته في
الصفحه ٥٢ : أن (جزاء سيئة بمثلها) جملة مستقلة جاءت اعتراضا ، كما
يقول صاحب «إعراب القرآن» (١). ففي رأينا أن (جزا
الصفحه ٨١ : إياها لام القسم لا لام
التوكيد. والذي نظنه أنه لا مسوّغ لتقدير قسم في صدر الجملة الجوابية ، لأن من
قرّر
الصفحه ١١٧ :
تقدم كيف أن الكوفيين ، بدلا من أن تراودهم فكرة دراسة الجملة العربية دراسة جديدة
قائمة على العلاقات بين
الصفحه ١٣٧ : ، خلص منه إلى رأي آخر ، وهو جواز تقديم معمول جواب الشرط على
الجملة الشرطية ، فيقال (زيدا إن تضرب اضرب
الصفحه ١٤٤ : من عناصر الجملة في بعض الصيغ ـ كما هي الحال
في المبتدأ والخبر مثلا ـ بالقسم أو بـ (الظنّ) ، داخل في
الصفحه ١٤٦ : عناصر العبارة بعد أن شغله العنصر الأهم
فيها.
رابعا ـ ان
للجملة الشرطية هدفا ابلاغيا خاصا ، هو
الصفحه ١٤٧ : ، وانما للجملة
الشرطية برمتها ، وهذا ما لا عهد للغة ولا لواضعها به.
الصفحه ١٥٨ : ، ويفقد التشبيه معناه وابلاغيته.
٢ ـ ان المتكلم
حين يزحزح عنصرا من عناصر الجملة عن موضعه الطبيعي ، يهدف
الصفحه ١٦٠ : ) و (زيدا ابوه ضارب) ـ بحجة أن الاصل الاخبار
بالمفرد ، اي بخبر كلمة لا جملة ، وأن الاخبار بالفعل خلاف الاصل