الصفحه ١١٥ : ) ـ فقد خالف الثاني الأول في الحكم ، وانتصب على «الخلاف» انتصاب الظرف
الواقع في خبر المبتدأ ، كما رأينا
الصفحه ١١٨ : حتما أن الأولى تقرّر فكرة
الانطلاق مقيّدة بزمن محدد هو الحاضر ـ كما في قولنا مثلا (زيد ينطلق مسرعا
الصفحه ١٢١ : :
الأولى ـ تخفيف
«إنّ» مع الإبقاء على عملها النصب في اسمها «زيدا».
الثانية ـ تقدير
خبر لـ «إن» : لا حضر
الصفحه ١٣١ : أنه «وإن شذّ الشيء في الاستعمال وقوي في القياس
، كان استعمال ما كثر استعماله أولى ، وإن لم ينته قياسه
الصفحه ١٣٣ : على من نعتوهم بـ «الفصحاء من العرب» ، والوقوف به
عند زمن لا يتعداه ـ بداية العصر العباسي الأول على
الصفحه ١٤١ : الماضي في الجزء الاول من العبارة ، نظرا لوجود «كان» ، ويدل على
النصح في الزمن الحاضر في الجزء الثاني من
الصفحه ١٤٣ : الكسائي على الصيغة الأولى وحدها (١).
وليس لنا
بالطبع أن نجزم في ما إذا كان الكسائي قد استقرأ شيئا من
الصفحه ١٤٤ : نطاق ما نعرفه اليوم
باسم «اللغة الانفعالية» ، ويقصد من ورائه في الحالة الأولى تقوية العبارة في حال
الصفحه ١٤٥ : ـ أزورك) شيء مما ذكرنا أعلاه. ففي الصيغة
الأولى لا يحتاج المتكلم إلى توكيد عبارته. فعنصر التوكيد متضمّن في
الصفحه ١٤٧ : جوابية الشرط ، فانه أغرب من الاول بكثير ، لأن
(لن) تغدو معه نافية ، لا لحدوث الفعل كما هي طبيعتها اللغوية
الصفحه ١٥٥ : لعبد الله وزيد وكانا خبرا لـ (العهد) ، كما تكون الحال خبر المصدر (٣).
* معلوم أنه
يعطف بالنصب على أول
الصفحه ١٥٧ :
الكلام الى المرتبة الاولى فيه. ومن طبيعة الجملة الحالية المصدّرة بـ «الواو» ان
تحدث ذلك الغرض الابلاغي
الصفحه ١٥٨ : اول ما يهدف ان يحدث في
نفس المخاطب نوعا من صدمة تجعل بلوغ مراده أسرع ووقعه أشد. وهو حين قال له : (زيد
الصفحه ١٦٢ :
اللفظ. ولهذا يبدو لنا أن تقديم (تميمي) للعناية والابراز ، وبقصد ابلاغي
صرف ، صالح في الصيغة الاولى
الصفحه ١٦٣ :
كل نص لغوي مشابه. فالاولى لا يمكن ان تكون وردت على لسان عربي لمجرد
الاخبار ، والا لكان اوردها