الصفحه ١٠٥ :
هذا تعنّت لا مسوّغ له ، بل هو إغراق في التأويل يردّه واقع الأشياء وروح
اللغة نفسها.
وبعد ، فهذه
الصفحه ١١٠ : لا يعنينا في هذا البحث أن نتصدّى لاتساع الكوفة في الرواية ، ولا
لقياسها على الشاذ النادر إلى درجة
الصفحه ١٣٧ :
فلم أرقه إن
ينج منها ، وإن يمت
فضربة لا غسّ
ولا بمغمّر (١)
فقد
الصفحه ١٤١ :
اكتسب حاليته «الحاضرة» مما شعّ عليه من «تحسب» ، لا من «نقلّب».
ولعل ما ذهبنا
اليه يتضح اذا
الصفحه ١٤٥ :
المخاطب بأن المتكلم لا يريد أن يدّعي لنفسه حكما لا يأتيه الباطل من خلفه
ولا من بين يديه. وهو حين
الصفحه ١٤٧ : أنه لا يمكن حصر
أي من الحدثين في زمن سابق على زمن الآخر. وإذا كانت هذه الصيغة ساقطة من
الاستعمال
الصفحه ١٥٠ : التعجبية مثلا دراسة جديدة ، ويعتبروها صيغة خاصة لا
تنضوي تحت اي من الجملتين «الاسمية» ، او «الفعلية
الصفحه ١٧٦ :
بمعزل عن المنطق الرياضي البحت ، لوجدوا أن (بل) نفسها لا تستخدم في
الإيجاب إلا على مستوى اللغة
الصفحه ١٩٢ :
عرقا» هو «تصبّب عرق زيد») ولا يجوز تقدّم الفاعل على فعله.
وفي اعتقادنا
ان لا شيء يمنع تقديم
الصفحه ١٠ :
الذين لا يؤخذ عنهم لمخالطتهم الهنود والفرس.
وجازت عنده
كذلك بعض القراءات التي كان أسلافه
الصفحه ١٢ :
لأن الشاعر أراد «عصما» (١).
وإن المرء
ليستغرب مثل هذا التخليط. فمما لا شك فيه أن حذف التنوين
الصفحه ٢٩ :
اللغوي. فلقد كان الأولى بالنحاة أن يدرسوا الجملة الشرطية كما شاءتها
اللغة العربية ، لا كما شاءوها
الصفحه ٣٨ : «الواو» موقعها ، إذ
لا يصح انتصاب الحروف ، كما يرتفع ما بعد «إلّا» الواقعة موقع «غير» بارتفاع «غير»
، نحو
الصفحه ٣٩ : المفعول معه ـ لا تصلح لأن تكون ظرفا لمجيء البرد. وهذا ما دعا صاحب
__________________
(١) كثيرا ما كان
الصفحه ٤٣ : سماع ـ قبل أن تكون «منطقا»
رياضيا وفلسفيا ، فإنه لا يسعنا السكوت عن الشق الثاني منه ، لما جرّه في رأينا