الصفحه ١٦٩ : نحسب هذا الحكم الذي أطلقه النحاة إلا من باب وصايتهم
على اللغة وجزمهم بأن العرب إنما قالت كذا ، وانما
الصفحه ١٩٣ : انهم ينكرون قراءة الآيات المتضمّنة «ضمير الفصل» كما هو المشهور في
قراءتنا اليوم. لكنهم ، باستنادهم الى
الصفحه ٣٩ : » حين علق على قوله : (خَلَطُوا عَمَلاً
صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً)
[التوبة / ١٠٢] بأنه يجوز في العربية ان
الصفحه ٤٥ :
٢ ـ إن لفظتي (أجمع)
و (جمعاء) ، وإن كانتا مفردتين في صيغتهما ، إلّا أنهما «جمع» في معناهما ، ومن
الصفحه ٦٧ : ء ، كأنه قال (ضيّق الله صدورهم) ، مثل (جاءني فلان وسّع الله رزقه).
وقد علّق محقق
كتاب «الإنصاف في مسائل
الصفحه ٤٤ : المعادلة ، فإن منطق اللغة يأباها ولا شك ، وإلّا
لكان جرى مثل «ضربته أن ضربت» في الاستعمال ولو مرة ، إذا لم
الصفحه ١٦٣ :
كل نص لغوي مشابه. فالاولى لا يمكن ان تكون وردت على لسان عربي لمجرد
الاخبار ، والا لكان اوردها
الصفحه ١٧١ :
رجلين عندك محسنان) ـ لأن «رجلين» قد تخصصا بالوصف بالظرف «عند» ـ قياسا على ما
سمع من قول العرب (كلتا
الصفحه ١٨٩ : ليس بها أحد.
(٢) مشعب الحق :
طريقه.
(٣) ضبطت «النبيين»
بالنصب في ديوان حسان (طبعة صادر ١٩٦١
الصفحه ٩٥ : هو (على خير) أو نحوه.
أما الأخفش فقد
ذهب إلى أنها اسم مرفوع مع المبتدأ ، كما في قولك : (كيف زيد
الصفحه ١٥٣ : انعكاسات سيئة احيانا على الدرس
النحوي. فقد عمدوا مثلا عند بحث بعض الصيغ الى التنقيب عن كل ما هو جائز في
الصفحه ١٨٨ : :
__________________
(١) هذا إلى جانب
اجازة النحويين رفع المعطوف منونا ، فيقال (لا جل وغلام في الدار) وهو رأي قابل
للنقاش في
الصفحه ٤٠ : » ظرف ، والمفعول معه في «استوى الماء والخشبة» ليس بظرف ولا يجوز
أن يجعل منصوبا على الظرف (١).
٢ ـ عدّه
الصفحه ٤٣ :
أقرب إلى منطق اللغة وطبيعتها ، فإنه أشد تمسكا في موقفه. الثاني بالمنطق
الذي طبع الدرس النحوي منذ
الصفحه ١١٢ : عن النحو البصري ، لم
يكونوا قادرين على التخلّص من ربقته بعد أن كان قد رسخ في الأذهان وبسط سلطانه على