الصفحه ١٣ :
«من» ، و «من» يكون جوابها بالفاء في المجازاة (١) ؛ وكما في قوله في النصب بعد «فاء السببية» بأنه
الصفحه ٢٧ : يأتي في الكلام ما يدل على جواب الشرط في المعنى دون اللفظ كما في قوله (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا
الصفحه ٦٨ :
وقول الآخر :
ما كان من
بشر إلّا (و) ميتته
محتومة ، لكن
الآجال تختلف
الصفحه ٩٤ :
الشهر ، وقد يريد أكثره. ففي قوله احتمال يرفعه التوكيد.» (١)
ومن الوارد في
توكيد النكرة :
ـ قول
الصفحه ١٢٧ :
قوله : (وَالْمَلائِكَةُ
بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ) [التحريم / ٤].
ـ قولهم بعدم
نيابة الظرف ، أو الجار
الصفحه ١٨٩ :
وبلدة ليس
بها طوريّ (١)
ولا خلا
الجنّ بها إنسيّ
وقول الكميت
الصفحه ٣٩ :
الوصفي الذي حاول استخدامه مرارا ، وأن يكتفي بالقول إن الاسم ينصب بعد «الواو»
التي تفيد «المصاحبة
الصفحه ٨٢ :
الشرط بلفظ الماضي ، وهو هنا كذلك ، وهو قوله (وإن اطعتموهم).» (١)
لكنه يعود
فيعتبر (إنه ليئوس) في
الصفحه ١٠٢ : هذا المتكلم في التعبير ، لأن
الاستعمال اللغوي يبيحها له ، ولأن من التعسّف القول بأن العربي «يغلط
الصفحه ١٣٦ : ».
* استقرأ
الكسائي بعض النصوص فوجد العرب يأتون بالفعل الواقع جوابا للشرط مرفوعا ، كما في
قول جرير بن عبد الله
الصفحه ١٧١ :
رجلين عندك محسنان) ـ لأن «رجلين» قد تخصصا بالوصف بالظرف «عند» ـ قياسا على ما
سمع من قول العرب (كلتا
الصفحه ١٨٢ : (نا) في (لحقنا).
وهناك ايضا ما
ورد في صحيح البخاري من قول عمر : (كنت وجار لي) ، بعطف (جار) بالرفع
الصفحه ١٩٤ : الضمير «هي» المقدّر فاعلا لـ «خافت» هو نفسه «امرأة»)
، الأمر الذي حدا بابن هشام الى القول : «واجاز
الصفحه ١٥ : ، زال عمله ، كما في قوله (وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ
شَيْطانٍ مارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ
الصفحه ٢١ :
اعتبار (لا) ـ وهي كما رأينا بمعنى «لات» ـ في قول جرير :
فلا حسبا
فخرت به لتيم