الصفحه ٩٢ : القول : (إذا صحت) ، هو أن
اللغة تستغني بـ (جميعا) الحالية عن (كل) المؤكدة ، لأنها تتضمن
الصفحه ٩٦ :
ويستفاد من
كلام ابن مالك أعلاه أن قول سيبويه بظرفية (كيف) يجب ألا يؤخذ فيه بحرفية التسمية
، لأن
الصفحه ٩٧ : ، ثالث ،
رابع ... حتى عاشر) الاسم الواقع بعده ، فلا يقال مثلا (فلان ثالث ثلاثة) ، وإنما
يقتصر على القول
الصفحه ٩٨ : التعليل الأخفشي لتسويغ دخول (اللام) على (نعم) الواقعة في خبر (إن) أم لم
نوافق ، فإن الذي لا محيد عن قوله
الصفحه ١٠٠ : يصلح في ظاهره لأن يكون جواب
الشرط ، مثل (أنت ظالم إن فعلت كذا) ، ومثل قول رؤبة بن العجاج :
يا
الصفحه ١٠٣ :
صُدُورِهِمْ
مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) [الحجر / ٤٧] ، وقوله : (مِلَّةَ
الصفحه ١٠٤ : ، فإنه لا يسعنا إلّا التنويه بها
، والجزم بأنه لا عبرة بالقول ـ كما فعل أبو حيّان ـ بأن (إخوانا) منصوب
الصفحه ١٠٥ :
طائفة من آراء الأخفش يصحّ القول فيها إنها خطوات تجديدية خيّرة. وقد سقناها على
سبيل المثال لا الحصر
الصفحه ١١٥ : » والقول مثلا بأن كلا من المبتدأ والخبر يأتي في اللغة مرفوعا
، ذهبوا إلى أنهما «مترافعان» ، وأن المبتدأ رفع
الصفحه ١١٦ : ومعمولا له نظائر في العربية ، كما في قوله (أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ
الْحُسْنى) [الإسراء / ١١٠
الصفحه ١٢٣ : ». بأن «لو لا» لا تدخل الا على الاسماء ، وان ما دخل منها على
الافعال كما في قول الجموح الظفري (أو راشد بن
الصفحه ١٢٦ : ، لفظا أو
تقديرا ، نحو (أقائم أنتما؟) و (غير قائم الزيدان). وحين ورد عليهم قول الطائي :
خبير بنو
الصفحه ١٢٩ : ثمّ لم يجز (ما
زال زيد ألا مقيما) ، وخطّىء ذو الرمة في قوله : حراجيج ما تنفكّ إلا مناخة» (٢)
وقد ضجر
الصفحه ١٣٢ :
وإدراك قوانينها ، ثم صياغتها في قواعد ملزمة» (١).
يؤيد هذا قول
أبي البركات الأنباري في «لمع
الصفحه ١٣٤ :
الكوفيين تلك
* اشترط
البصريون لعمل «إذن» النصب في المضارع أن تكون صدر عبارة جوابية ، وحين طالعهم قول
بعض