الصفحه ٤٩ : (أنّ) ، كما في قوله (أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ
الصفحه ٥٣ : ...) «لما اتصل بالنفي ، ولو لا ذلك لم يجز» (٢) ، أي أن قوله (أَوَلَمْ) ... (بِقادِرٍ) مقابل في معناه لـ
الصفحه ٥٤ : ) (١) ، فتبقي الفعل في حال الإفراد ، كما في (أكرم به) و (أكرم
بهما) ، و (أكرم بهم). وأما قول سحيم
الصفحه ٥٨ : ] بالثمار الحافلة بالخير
للآكلين) ، ويكون القول بزيادة (الباء) في المفعول به خطأ قادت إليه ميكانيكية
الإعراب
الصفحه ٦٢ : معاني (ضرب)
إذا لحقه الظرف (بين) المباعدة والتفريق. ولا يتم ذلك إلّا بوساطة شيء. وفي قوله (يَوْمَ
الصفحه ٦٧ : ، مستندا إلى قول أحدهم :
ليس شيء إلّا
(و) فيه ، إذا ما
قابلته عين
البصير ، اعتبار
الصفحه ٧٢ : ) ـ و (تمرا) على معمول (آكل) ـ وهو (طعام) ـ الأمر الذي
يأباه منطق النحاة مع وجوده في الاستعمال ، كما في قول
الصفحه ٧٣ : ء مواضع يدل ظاهرها على خلاف قول سيبويه ، كقوله
تعالى : (إِنَّ فِي
السَّماواتِ
الصفحه ٧٦ : حاله من الرفع بعد فعل القلب (خال).
وهنا لا بدّ من
التذكير بأن النحاة مجمعون على القول بأن (إنّ
الصفحه ٧٧ : + منصوب+ مرفوع) ، كما في (ظننت أن زيدا ذاهب) ، ولا حاجة إلى القول بأن
(أن) ومعموليها سدّت مسدّ مفعولي فعل
الصفحه ٧٩ : (١) :
«وأما قوله (إن
ترك خيرا) فجوابه عند الأخفش
__________________
(١) املاء ما منّ به
الرحمن ، ١ / ٤٦.
الصفحه ٨٦ : ) الزمانية بالابتداء في نحو قوله
تعالى (إِذَا السَّماءُ
انْشَقَّتْ) و (إِذَا الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ
الصفحه ٨٨ :
علمنا أن النكرة المقصودة بالنداء في مثل (يا رجل) تنعت أو تؤكد ، ولا أنه من
الممكن القول (يا رجل كريم) أو
الصفحه ٩٠ : رجل بن فلان)
لغدت لفظة (رجل) علما ، وليس هذا هو المراد.
وإذا صحّ ما
ذهبنا إليه ، تأكد خطل القول بأن
الصفحه ٩١ : «تميميّ».
ويقودنا هذا
إلى القول بأنه يجب دراسة