الصفحه ١١ : هذا قول الأعشى :
إلى المرء
قيس أطيل السّرى
وآخذ من كلّ
حيّ عصم
الصفحه ١٢ :
لأن الشاعر أراد «عصما» (١).
وإن المرء
ليستغرب مثل هذا التخليط. فمما لا شك فيه أن حذف التنوين
الصفحه ١٥ : » ، و «مره يعطيني» ، فإن شئت قدّرت «فأنت تحسن إليّ»
، و «فهو يعطيني» ، وإن شئت قدّرت «أن تحسن إليّ» ، و «أن
الصفحه ٣٣ : (١) وعلى هذا تكون «من» في صدر الآية اسما موصولا لا اسم
شرط.
ثانيا ـ في العوامل والمعمولات :
مرّ بنا أن
الصفحه ٤٤ : المعادلة ، فإن منطق اللغة يأباها ولا شك ، وإلّا
لكان جرى مثل «ضربته أن ضربت» في الاستعمال ولو مرة ، إذا لم
الصفحه ٥١ : الصيغة التقريرية : «ليس فلان أهلا لهذا».
وبعد ، فإن
المرء ليستغرب أن يجنح عقل كعقل الأخفش إلى التغاضي
الصفحه ٥٣ : الأخفش ، وكلا الأمرين مرّ ، وإن
كان ما ذهب إليه هذا الأخير أشدهما مرارة ، لأنه أكثرهما تعقيدا.
وأما
الصفحه ٥٤ : :
عميرة ودع إن
تجهزّت غاديا
كفى الشيب
والاسلام للمرء ناهيا
الصفحه ٥٥ : من قبيل حض الشاعر نفسه على الكف عن غزل النساء
بسبب شيبه ، من ناحية ، ودخوله الإسلام الذي ينهى المر
الصفحه ٨٤ :
وقال هشام
المرّيّ :
الصفحه ١١٤ : » ،
وأن هذا الخلاف المعنوي بين «زيد» و «أمام» هو الذي عمل النصب في هذا الأخير (١).
* مرّ بنا أن
المفعول
الصفحه ١١٩ : . وأما ثعلب ، وهو آخر أقطاب المدرسة الكوفية ، فقد
قال بأن المضارع مرفوع بـ «المضارعة».
وإذا كان المر
الصفحه ١٣٩ : بعده على المفعولية) أن يكون دالا على
الحال أو الاستقبال ، ومنعوا عمله إذا دل على المضي. وحين مرّ بهم
الصفحه ١٧٠ : المذكورين ـ أو تأخّرا وأضيفا إلى ضمير الاثنين
، كما في (جاء الرجلان كلاهما) ، أو (جاءت المرأتان كلتاهما).
الصفحه ١٧٥ : ) مرفوع بالنون (١).
ولا يملك المرء
إلا أن يدهش أمام هذا الرأي وهو يرى ان هذه الحروف نفسها لا تسقط في