الخير والشر. وأشار للقسم الثالث من أقسام المعرفة بقوله : (والاسم) : معطوف على الاسم الأول والمعطوف على المرفوع مرفوع. (المبهم) : نعت للاسم ونعت المرفوع مرفوع. (نحو) : تقدم إعرابه. ونحو : مضاف. و (هذا) : مضاف إليه مبني على السكون في محل جر. (وهذه) : معطوف أيضا على هذا مبني على الكسر في محل جر. (وهؤلاء) : معطوف أيضا على هذا مبني على الكسر في محل جر يعني أن الثالث من أقسام المعرفة فالاسم المبهم وهو شامل لاسم الإشارة وللموصول فهو قسمان واقتصار المصنف على اسم الإشارة ليس بجيد واسم الإشارة أقوى من الموصول واسم الإشارة أقسام فذا وهذا للمفرد المذكر وذي وذه بسكون الهاء وذه بالاختلاس وذه بالإشباع وتي وته بسكون الهاء وته بالاختلاس وته بالإشباع وتا وذات عشرتها للمفردة المؤنثة وهذان وذان للمثنى المذكر بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا وهاتان وتان للمثنى المؤنث بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا. وهؤلاء بالمد على الأفصح للجمع مطلقا مذكرا كان أو مؤنثا عاقلا أو غير عاقل. فهذه الأقسام كلها معارف تلي العلم في القوة ووجه إبهام اسم الإشارة عمومه وصلاحيته للإشارة به إلى كل جنس وإلى كل نوع وإلى كل شخص والموصول أيضا أقسام فالذي للمفرد المذكر واللذان بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا للمثنى المذكر والذين لجمع المذكر والتي للمفردة المؤنثة واللتان : بالألف رفعا وبالياء نصبا
______________________________________________________
التنزيه. قوله : (يجيد) أي حسن. قوله : (واسم الإشارة أقسام الخ) وأعرفها ما كان للقريب ثم للمتوسط ثم للبعيد. قوله : (للمفرد المذكر) أي ولو حكما كهذا الجمع وهذا التركيب. قوله : (بالاختلاس) أي التحريك من غير مد بل اختطاف وسرعة وقوله : بالإشباع أي المد. قوله : (وذات) بالبناء على الضم وهي أغربها واسم الإشارة ذا والتاء للتأنيث ا ه شنواني. قوله : (عشرتها الخ) لما كانت الإشارة كناية عن المشار إليه والأنثى أحق بها ناسب كثرة ألفاظ إشارتها. قوله : (وهذان) مبني على الألف كهاتان في حالة الرفع وعلى الياء في حالتي النصب والجر وذهب جمع منهم ابن مالك إلى أن هذه الصيغة معربة لاختلاف آخرها بالعوامل ا ه عطار. قوله : (وصلاحيته الخ) عطف تفسير وهذا بالنظر للوضع فلا ينافي استعماله في معين كما هو شأن المعارف. قوله : (إلى كل جنس الخ) نحو : هذا حيوان وهذا إنسان وهذا زيد أي وإلى كل صنف نحو : هذا عربي. قوله : (والذين) مبني على الفتح وقيل على