إعرابه : حيثما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية تستقم ونستقم : فعل مضارع مجزوم بحيثما فعل الشرط وعلامة جزمه السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. ويقدر : فعل مضارع مجزوم بحيثما جواب الشرط وعلامة جزمه السكون. ولك : جار ومجرور متعلق بيقدر. والله : فاعل يقدر مرفوع بالضمة الظاهرة. ونجاحا : مفعول به منصوب. وفي غابر : جار ومجرور متعلق بيقدر. وغابر : مضاف. والأزمان : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. (وكيفما) : الواو : حرف عطف. كيفما : معطوف على لم مبني على السكون في محل رفع يعني أن الثاني عشر مما يجزم فعلين كيفما وأصلها موضوعة للدلالة على الحال ثم ضمنت معنى الشرط فجزمت عند الكوفيين ومنعه البصريون ولم يوجد لها شاهد من كلام العرب بعد الفحص الشديد وإنما ذكروا لها مثالا بطريق القياس ، نحو : كيفما تجلس أجلس. وإعرابه : كيفما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب بتجلس. وتجلس : فعل مضارع مجزوم بكيفما فعل الشرط وعلامة جزمه السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. وأجلس : فعل مضارع مجزوم بكيفما جواب الشرط وعلامة جزمه السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا وقد علم من كلام المصنف أن إذ وحيث وكيف لا تجزم إلا مع ما وهو كذلك وأما غيرهن من الجوازم فقسمان : قسم يمتنع دخول ما عليه وهو من وما ومهما وأنى. وقسم : يجوز فيه الأمران وهو : أي ومتى وأين وكذلك أيان
______________________________________________________
الماضي فهو من أسماء الأضداد وإضافته لما بعده من إضافة الصفة. وقوله : الأزمان جمع زمن وزمان اسمان لقليل الوقت وكثيره والمعنى إن استقمت في أي مكان هيأ الله لك فيه ما تبلغ به مرادك فيما بقي من عمرك. قوله : (وكيفما) معناه على أي حالة. قوله : (ومنعه البصريون) أي لمخالفتها لغيرها من أدوات الشرط يوجب موافقة جوابها لشرطها فهي للمجازاة معنى لا عملا ا ه قليوبي. فلا يصح كيفما تجلس أذهب. قوله : (الفحص) أي التفتيش في كلامهم. قوله : (الشديد) أي القوي. قوله : (ذكروا) أي الكوفيون. قوله : (القياس) أي على غيرها من الأدوات. قوله : (علم الخ) أي من قرن الأمور الثلاثة بما. قوله : (غيرهن) أي الثلاثة. قوله : (من الجوازم) أي التي تجزم فعلين. قوله : (دخول) المناسب لحاق. قوله : (وهو من الخ) وأجاز الكوفيون لحاق ما لمن وأنى وسكت عن أن ويفهم من كلام غيره الجواز. قوله :