مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام كي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. ونا : مفعول به مبني على السكون في محل نصب. وبها : جار ومجرور متعلق بتسحر. والفاء في فما واقعة في جواب مهما وما : نافية فإن جعلت ما حجازية عملت عمل ليس من رفع الاسم ونصب الخبر. ونحن : اسمها مبني على الضم في محل رفع. ولك : جار ومجرور متعلق بمؤمنين. وبمؤمنين : الباء : حرف جر زائد. ومؤمنين : خبر ما وإن جعلت ما تميمية كانت غير عاملة. ونحن : مبتدأ مبني على الضم في محل رفع وبمؤمنين : حرف جر زائد. ومؤمنين : خبر المبتدأ مرفوع بواو مقدرة في آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالباء المجلوبة لأجل حرف الجر الزائد والجملة من ما واسمها وخبرها على الأول ومن المبتدأ والخبر على الثاني في محل جزم جواب الشرط. (وإذما) : الواو : حرف عطف. إذما : معطوف على لم مبني على السكون في محل رفع يعني أن الخامس مما يجزم فعلين إذما وهي موضوعة للدلالة على تعلق الجواب على الشرط كان ولذا كانت حرفا على الأصح كقول الشاعر :
وإنك إذما تأت ما أنت آمر |
|
به تلف من إياه تأمر آتيا |
وإعرابه : وإنك : الواو بحسب ما قبلها وإن : حرف توكيد ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر والكاف : اسمها مبني على الفتح في محل نصب. وإذما : حرف شرط جازم يجزم فعلين الأول : فعل الشرط ، والثاني : جوابه وجزاؤه. وتأت : فعل مضارع مجزوم بإذما فعل الشرط وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة
______________________________________________________
على القول بأن الضمير انتقل من المتعلق المحذوف إليهما أو على أن الضمير باق لم ينتقل فالمتعلق المحذوف هو الحال. قوله : (حجازية) أي آتيا على لغة الحجازيين. قوله : (من رفع الخ) بيان لعمل ليس. قوله : (على الأول) أي كون ما حجازية. قوله : (على الثاني) أي كون ما تميمية. قوله : (ولذا) أي لأجل كونها موضوعة لما ذكر. قوله : (حرفا على الأصح) أي كما يقول سيبويه وهي مركبة من إذ وما مقابل الأصح قول المبرد وابن السراج أنها ظرف فمحلها النصب على الظرفية ا ه ملخصا من المغني والقليوبي. قوله : (تأت) أي تفعل وقواه تلف أي تجد وقوله : آتيا أي فاعلا والمعنى أنك إن فعلت الشيء الذي أنت آمر غيرك بفعله تجد من تأمره بالفعل