على لم والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ولام مضاف. و (الأمر) : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، يعني أن الخامس من الجوازم التي تجزم فعلا واحدا لام الأمر وهو الطلب من الأعلى للأدنى ، نحو : لينفق ذو سعة. وإعرابه : اللام : لام الأمر. وينفق : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون. وذو : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ، لأنه من الأسماء الخمسة وذو : مضاف وسعة : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. (والدعاء) : الواو : حرف عطف. الدعاء : معطوف على الأمر والمعطوف على المجرور مجرور ، يعني : أن الخامس من الجوازم التي تجزم فعلا واحدا لام الدعاء وهي لام الأمر لكن سميت دعائية تأدبا والدعاء هو الطلب من الأدنى للأعلى ، نحو قوله تعالى : (لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ) [الزّخرف : ٧٧]. وإعرابه : اللام : لام الدعاء. ويقض : فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها. وعلينا : جار ومجرور متعلق بيقض. ورب : فاعل يقض مرفوع بالضمة الظاهرة. ورب : مضاف والكاف : مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر وذلك أن طلب الفعل إن كان من أعلى لأقل منه قيل له أمر وإن
______________________________________________________
والحينية نحو : ألما أكرمت زيدا أي حين أكرمته. قوله : (ولام الأمر) أي مسماها وهو لا لأنه الجازم وهي ما دلت بذاتها على الطلب وإن استعملت في غيره كالخبر في نحو : فليمدد له الرحمن مدا. قوله : (يعني أن الخامس) أي بعضه وقوله : الآتي يعني أن الخامس أي بعضه الآخر وكذا يقال فيما يأتي له في لا فتدبر. قوله : (وهو) أي الأمر. قوله : (الأعلى) أي لمن أظهر العلو ولو لم تكن حقيقته كذلك. قوله : (لينفق) أي على المطلقات الحوامل أو المرضعات. قوله : (ذو) أي صاحب. قوله : (سعة) أي غنى ومال. قوله : (وهي) أي لام الدعاء لام الأمر أي كما أن لام الالتماس كذلك. قوله : (لام الأمر) أي فتستعمل فيهما معا على سبيل الحقيقة كما يظهر من كلام بعضهم أو المجاز في الدعاء كما يظهر من آخر. قوله : (تأدبا) أي مع المأمور لعلوه على الآمر. قوله : (نحو قوله تعالى الخ) حكاية لما يقوله أهل النار لمالك. قوله : (ليقض) أي ليحكم بالخروج من النار. قوله : (وذلك) أي وبيان كون اللام تكون للأمر أو الدعاء إن طلب الخ ولو اقتصر على قوله : وإن كان الخ وحذف ما عداه لعلمه من تعريف الأمر والدعاء لكان أولى وكذا يقال فيما يأتي له في لا.