وقوله :
٥٠٧ ـ فنادوا (١) بالرحيل غدا |
|
وفي ترحالهم نفسي (٢) |
إذا رفع الرحيل أو نصب فمن حكاية الجمل.
__________________
حكاية المفرد كالمثالين اللذين ذكرهما الشارح ؛ لأنه جواب استفهام غير (من) و (أي) وجواب غيرهما لا يكون إلا جملة ، والتقدير : أجبته بقولي : أنا صالح. فحذف المبتدأ وأبقى الخبر على الحكاية. وروي : بصالح بالجر على حكاية الاسم المفرد ، كأنه قال : أجبت السائل بهذه الكلمة أي بـ (صالح).
شرح التسهيل ٢ / ٩٨ وشرح الكافية الشافية ١٧٢١ وابن الناظم ٢٩٤ وشفاء العليل ٤٠٦ والعيني ٤ / ٥٠٣ والمغني ٤٢٢ والتذييل والتكميل بـ ٢ / ١٠٧ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٨٣٧ والهمع ١ / ١٥٧ والدرر ١ / ١٣٩.
(١) في ظ (تنادوا).
(٢) البيت من الهزج ، ولم أقف على قائله.
الشاهد في : (الرحيل غدا) برفع الرحيل على أنها جملة اسمية محكية بقول محذوف ، والتقدير : تنادوا بقولهم : الرحيل غدا ، ويجوز النصب على الحكاية أيضا ، والتقدير : نرحل الرحيل غدا ، أو نجعل الرحيل غدا ، أو أجمعوا الرحيل غدا. ويجوز الجر على إعمال الباء.
المحتسب ٢ / ٢٣٥ وسر الصناعة ٢٣٢ وشرح جمل الزجاجي ٢ / ٤٦٤ والمقرب ١ / ٢٩٣ والخزانة ٤ / ٢٣.