أصله : أحد وإحدى.
ولا يجوز أن تذكر حاديا وحادية إلّا قبل عشرة ، أو قبل عشرين وبابه ، فاذكره إذا قبل الواو ، وراع حالتيه ، أي كونه على فاعل في التذكير ، وفاعلة في التأنيث ، فتقول : حاد وعشرون ، وحادية وعشرون.
وكذا اذكر كلّ فاعل (١) صيغ من لفظ العدد كثان وعشرين ، وثالث وعشرين ، ورابعة (٢) وثلاثين ، ونحوها (٣).
تتمّة
وقد يؤوّل مذكر الأسماء بمؤنث فتحذف تاء عدده ، ومؤنثها بمذكر فتثبت ، فالأول كقوله :
٤٩٩ ـ وإنّ كلابا هذه عشر أبطن |
|
وأنت بريء من قبائلها العشر (٤) |
__________________
(١) في م زيادة (كل).
(٢) في الأصل وم (وأربعة).
(٣) في م (ونحوهما).
(٤) البيت من الطويل ينسب للنواح من بني كلاب من تميم.
الشاهد في : (عشر أبطن) حيث ذكر العدد (عشر) مع أن المعدود (البطن) مذكّر ، لكنه عامله معاملة المؤنث ؛ لأنه أراد به القبيلة ، بدليل قوله : (قبائلها).
سيبويه ٢ / ١٧٤ ومعاني القرآن ١ / ١٢٦ والمقتضب ٢ / ١٤٨ والخصائص ٢ / ٤١٧ والمخصص ١٧ / ١١٧ وشرح الكافية الشافية ١٦٦٥ وشرح العمدة ٥٢٠ وابن الناظم ٢٨٥ وشرح التحفة الوردية ٣٤٧ والمساعد ٢ / ٧٦ و ٣ / ٢٩١ ، ٣٠٦ ـ