خرجت فإذا زيد يضربه عمرو.
وكثير من غفل عن هذا وأجاز النصب ، ولا سبيل إلى جوازه ؛ إذ لم تولها العرب إلّا مبتدأ». وهذا القول لابن الناظم مع بعض التقديم والتأخير (١).
ولمزيد من ذلك انظر تعريف الاسم المعرب والمبني ، والعلم ، والموصول ، والابتداء ، والتوكيد اللفظي ، وتعريف المفعول معه (٢) ، وغير ذلك.
والدارس للكتابين يلحظ أن ابن الوردي يقف من شرح ابن الناظم قريبا من موقفه من كتب والده ، فيشير إلى بعض المسائل والشروط التي لم يشر إليها ابن الناظم منفردا أو مع والده ، كما أنه قد زاد مسائل وشواهد أخرى لم يوردها ابن الناظم. قال في مقدمته : «هذا مع إيرادي أشياء لم يوردها ، وإنشادي شواهد لم ينشدها ، وزيادة قيود لم يزدها ، وإفادة مواضع لم يفدها (٣)». وقد أورد ابن الوردي خمس مئة وواحدا وعشرين شاهدا (٥٢١) منها مئة وأربعة وخمسون شاهدا (١٥٤) لم يوردها ابن الناظم في شرحه (٤).
__________________
(١) شرح ابن الناظم : ٩٢.
(٢) انظر الصفحات : ١٠٨ ، ١٤١ ، ١٤٧ ، ١٦٦ ، ٣٠٤ ، ٤٩٢ ، وشرح ابن الناظم : ٦ ، ٢٧ ، ٣١ ، ٤٠ ، ١١٠ ، ١٩٦.
(٣) من القضايا النحوية التي لم يذكرها ابن الناظم التتمّات.
(٤) انظر الشواهد ذات الأرقام : ٣ ، ٥ ، ٦ ، ١١ ، ١٢ ، ١٣ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٨ ، ٢٣ ، ٥٥ ، ٨١ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٩٦ ، ١٠٢ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١١٢ ، ١٢١ ، ١٥٣ ، ١٦٤ ، ١٦٩ ، ١٧١ ، ١٧٢ ،