الصفحه ٦٩ :
المسوّغ لحذف العامل منه نية التخصيص ، وهو دعوى على خلاف الأصل ، ولا يقتضيها
فحوى الكلام (١)».
مذهبه
الصفحه ٦٥٥ : كالفاء ، كما مرّ. فلو اشتملت الجملة على ضمير فقلت : ويغضب
منه زيد ، لجاز.
وما أخبر عنه
من جملة اسمية
الصفحه ٤٠١ : قالها ، فحذف ما أضيف إليه (يد) وهو (من قالها) لدلالة ما أضيف إليه (رجل)
وعطف عليه». وقال ابن عصفور في
الصفحه ٤٦٩ :
أفعل التفضيل
يصاغ أفعل
التفضيل من كلّ ما صيغ من فعل التعجّب ، كهو أفضل من زيد ، وأعلم منه ، كما
الصفحه ١٥٧ : بعضهم : ما أنا بالذي
__________________
(١) من المتقارب ،
لغسان بن علّة بن مرة بن عبادة ، شاعر مخضرم
الصفحه ٦٠١ :
البغدادي والسيوطي (لجة) إلى (جمة).
الشاهد في : (إذا أن كأنه) على أنّ (أن)
زائدة غير عاملة ؛ لوقوعها بعد
الصفحه ٦٧٠ : ٨ / ١٢٣.
(١) سقطت التاء من ظ.
(٢) سقط ما بين
القوسين [] من م.
(٣) سورة آل عمران
الآية : ١٤٦
الصفحه ٤٥٥ :
وفي الحديث أنّ
عليّا مرّ بعمّار ـ رضياللهعنه ـ فمسح التّراب عن وجهه ، فقال : «أعزز عليّ أبا
الصفحه ٣٦٢ : يَوْمٍ)(٦) وللتعليل (٧) كما مرّ.
وتجيء زائدة
جارة لنكرة بعد نفي أو نهي أو استفهام ، مثل : ما لباغ من
الصفحه ٥٦٦ : إسنادا كتأبّط ، في تأبط
شرّا. (وذا عمرو) (٢) هو سيبويه (٣) ، نقله فلا التفات إلى من منعه.
وللعرب في
الصفحه ٤٤١ :
كان المصدر مصوغا على (فعلة) كرحم (١) رحمة ، ونعم (٢) نعمة ، بينت (٣) مرّته بالوصف ، كرحم (٤) رحمة
الصفحه ٧٠٩ :
طيّ أصلها واو ؛ لأنها من طويت ؛ لذا ترد عند النسب إلى أصلها ، وتقلب الثانية
ألفا لتحركها وانفتاح ما
الصفحه ٢١٣ : (٢)
__________________
(١) في الأصل (القت
يأكل).
(٢) البيت من الطويل
لأبي خراش الهذلي ، واسمه خويلد بن مرّة ، مات في خلافة عمر
الصفحه ٢٣ :
إليّ بفصلي
عنه ، يا من هو البحر
شغلت بحبّ
العلم عن رفعة القضا
أيلوي على
الصفحه ٦١١ : ).
(٢) البيت من البسيط
، ولم أقف على قائله.
الشاهد في : (فتبصر) حيث نصب الفعل بأن
مضمرة وجوبا بعد الفا