ول (فاعل) فعال ومفاعلة كقاتل قتالا ومقاتلة ، وياومه يواما (١) ومياومة.
والسماع عديل لغير ما مرّ حتى لا يقدم عليه إلّا بثبت ، كقوله :
٣٠٦ ـ فهي تنزّي دلوها تنزيّا |
|
كما تنزّي غادة صبيّا (٢) |
ومنه : تحمّله تحمّالا ، وتملّق تملّاقا ، واقشعرّ (٣) قشعريرة ، واطمأنّ طمأنينة.
وتتبيّن مرّة الثلاثي بـ (فعلة) كجلس جلسة (٤).
وتتبيّن هيأته بـ (فعلة) وفي الحديث : «فأحسنوا القتلة (٥)» فإن
__________________
(١) مجيء المصدر من فاعل إذا كانت فاؤه ياء على فعال (بكسر الفاء) نادر ، كياوم يواما.
(٢) البيت من رجز لم أقف على قائله. وروي (شهلة) بدل (غادة) وهي المرأة الكبيرة ، ولعله أنسب للمعنى. وفي المقرب : (بات ينزي) بدل (فهي).
الشاهد في : (تنزيّا) حيث جاء المصدر من الرباعي مضعف العين معتل اللام (نزّى) على (تفعيل) سماعا كمصدر (فعّل) الصحيح اللام ، مثل كلّم تكليما ، والقياس حذف يائه والتعويض عنها بالتاء فيقال : تنزية كما قالوا تزكية.
الخصائص ٢ / ٣٠٢ والمخصص ٣ / ١٠٤ و ١٤ / ١٨٩ وشرح الكافية ٢٢٣٨ وابن الناظم ١٦٩ والمقرب ٢ / ١٣٤ وابن يعيش ٦ / ٥٨ والمرادي ٣ / ٣٥ والمساعد ٢ / ٦٢٦ وشفاء العليل ٨٦٢ والعيني ٣ / ٥٧١ والأشموني ٢ / ٣٠٧.
(٣) في م (قشعر).
(٤) سقطت (جلس) من ظ دون الكاف.
(٥) رواه مسلم في صحيحه مع شرح النووي عن شدّاد بن أوس قال : ثنتان حفظتهما عن رسول الله. صلىاللهعليهوسلم. قال : «إن الله كتب الإحسان على كل شيء ـ ـ