اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً)(١) ، وقد يقع مقدّرا للتنكير ، كقولهم : كم ناقة لها وفصيلها ، أي : وفصيلا لها ، والأحد عشر الدرهم (٢) ، أي : درهما ، وكقوله :
٢٢٠ ـ عليّ ملئت الرّعبوالحرب لم تقد |
|
لظاها ، ولم تستعمل البيض والسّمر (٣) |
__________________
(١) سورة التوبة الآية : ٣٦. (شهرا) تمييز مؤكد لما فهم من قوله : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ.)
(٢) في جميع النسخ (درهم) بالتنكير ، وعليه لا يصلح التمثيل به ؛ لمجيئه نكرة ، والصواب ما أثبت.
(٣) البيت من الطويل ، ولم أقف على قائله ، وفي شرح العمدة والمساعد وشفاء العليل (علام) بدل (علي) وهي أنسب.
الشاهد في : (ملئت الرعب) فقد جاء التمييز معرفة فيقدر تنكيره بـ (رعبا) ، وذلك جائز.
شرح العمدة ٤٧٩ والمساعد ٢ / ٦٥ وشفاء العليل ٥٥٨.