٢١٢ ـ ............. |
|
سرت قربا أحناؤها تتصلصل (١) |
وكقوله (٢) :
٢١٣ ـ ثمّ راحوا عبق المسك بهم |
|
يلحفون الأرض هدّاب الأزر (٣) |
__________________
(١) عجز بيت من الطويل ، للشنفرى الأزدي من قصيدته المشهورة لامية العرب.
وصدره في الديوان :
وتشرب أسآري القطا الكدر بعد ما
وروي : أسآر ، دون ياء المتكلم ، وجرّ (الكدر) ، ورواية الديوان ، أنسب لمعنى الفخر ، فإنه يهتدي إلى الماء ويصله قبل القطا ويشربه ، فلا تجد القطاء إلا بقية الماء. وروي : (أحشاؤها) بدل (أحناؤها).
المفردات : أسآر : جمع سؤر ، وهو بقية الماء. القطا : طائر يشبه الحمامة ، يضرب به المثل في الاهتداء. الكدر : بضم الكاف ، وسكون الدال ، جمع أكدر ، وهو لون القطا. قربا : سير الليل لورد الماء غدا. أحناؤها : جوانبها.
تتصلصل : تصوت.
الشاهد في : (أحناؤها تتصلصل) فقد وقعت الجملة الاسمية حالا ، واستغنت بالضمير في (أحناؤها) رابطا دون الواو.
الديوان ٦٠ وشرح التسهيل ٢ / ٣٦٤ وشرح الكافية الشافية ٧٥٩ وشرح العمدة ٤٥٥ وابن الناظم ١٣٥ وشفاء العليل ٥٤٣ والعيني ٣ / ٢٠٦.
(٢) في ظ (ومثله).
(٣) البيت من الرمل ، لطرفة بن العبد البكري.
المفردات : عبق المسك : رائحته. يلحفون : يجرون أزرهم على الأرض خيلاء. هداب : الهداب سعف النخل ، وأراد به طرف الإزار. الأزر : جمع إزار.
الشاهد في : (عبق المسك بهم) فقد وقعت الجملة الاسمية حالا ، واستغنت بالضمير في (بهم) رابطا دون الواو. وفي البيت شاهد آخر ، فقوله : ـ ـ