١٧١ ـ من أمّكم لرغبة فيكم ظفر |
|
ومن تكونوا ناصريه ينتصر (١) |
ويترجح الجرّ على النصب في مصحوب (أل) وشاهد النصب قوله :
١٧٢ ـ لا أقعد الجبن عن الهيجاء |
|
ولو توالت زمر الأعداء (٢) |
ويمكن أن يكون منه لوجود الشروط قوله تعالى : (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ)(٣) ويستوي الجرّ والنصب في المضاف ، وشاهد الجرّ كقوله :
__________________
(١) البيت من رجز لم يعرف قائله. وروي صدره : (فيكم جبر)
الشاهد في : (لرغبة) فقد جر المفعول له (رغبة) باللام ، وذلك جائز ، والراجح نصبه لتجرده من (أل) والإضافة ، وهذا البيت يردّ على من منع جرّه حينئذ.
شرح العمدة ٣٩٩ وأوضح المسالك ٢٩٧ والعيني ٣ / ٧٠ وشرح التصريح ١ / ٣٣٦ والأشموني ٢ / ١٢٥.
(٢) البيت من رجز لم يعرف قائله. وقد ضمنه ابن مالك الكافية والألفيه.
الشاهد في : (الجبن) حيث نصب على أنه مفعول له مع اتصاله بأل ، وذلك قليل ، والراجح الجر.
شرح التسهيل ١٩٨ وشرح العمدة ٣٩٨ وشرح الكافية الشافية ٦٧٢ والألفية ٣٠ وشفاء العليل ٤٦٣ والمرادي ٢ / ٨٨ والمساعد ١ / ٤٨٧ والعيني ٣ / ٦٩ والدرر ١ / ١٦٧ والهمع ١ / ١٩٥ والأشموني ٢ / ١٢٥.
(٣) سورة الأنبياء الآية : ٤٧.
على أن القسط مفعول لأجله منصوب ، والراجح الجر لاتصاله بأل. وقيل : القسط صفة للموازين بحذف مضاف تقديره : ذوات القسط ، فلما حذفت الصفة أخذ المضاف إعرابها.