وأمّا المتعدّي إلى اثنين فيتعدّى للمطاوعة إلى واحد ،
نحو : كسوته ثوبا فاكتسى ثوبا.
ويستدلّ على
اللزوم أيضا بكونه على وزن افعللّ كاقشعرّ ، وافعنلل كاحرنجم ، وكذا ما لحق
بافعللّ [وافعنلل] كاكوهدّ إذا ارتعد ، واحرنبى إذا تنفّش ، واقعنسس امتنع
أن يقاد.
ويتعدّى اللازم
إلى مفعول بحرف جرّ ، كعجبت من ذهابك ، وفرحت بقدومك. وقد يحذف حرف الجرّ وينصب
مجروره توسّعا ، والحذف نوعان : أحدهما : مقصور على السماع ، ومنه وارد في السعة ،
كشكرت له وشكرته ، ونصحت له ونصحته ، وكلت له طعامه وكلته طعامه. ومنه مخصوص
بالضرورة ، كقوله :
١٥٨ ـ لدن بهزّ الكفّ يعسل متنه
|
|
فيه كما عسل
الطريق الثعلب
|
__________________