العشر الوسطى من ذي القعدة سنة تسع وأربعين وسبع مئة من الهجرة (٧٤٩ ه) قبل أخيه فرثاه (١).
٩ ـ إبراهيم بن عيسى بن عبد السّلام ، ولعله أول من تلقى عنه ابن الوردي بمعرة النعمان ، ولم أقف على شيء من أخباره ، إلا أنه قال في تتمة المختصر في حوادث (٧٣٩ ه) : «وفيها في أوائل رجب توفي بمعرة النعمان ابن شيخنا العابد إبراهيم .. (٢)»
١٠ ـ الشيخ تاج الدين جعفر السراج الحلبي (٣).
واستفاد ابن الوردي من غير هؤلاء من علماء عصره في شتى العلوم والفنون فقد جالس الكثير وسمع منهم وحاورهم ، ومنهم :
أ ـ شيخ الإسلام أبو العباس ، تقي الدين ابن تيمية ، أحمد ابن عبد الحليم الدمشقي الحنبلي (٤) ، المتوفى سنة (٧٢٨ ه) بدمشق (٥).
__________________
(١) تتمة المختصر ٢ / ٣٥٣ وديوان ابن الوردي ٣٧٢ وأعيان العصر وأعوان النصر للصفدي (مخطوط) والدرر الكامنة ٥ / ٢٥٣ ـ ٢٥٤ وأعلام النبلاء ٤ / ٥٩٠ ـ ٥٩١ و ٥ / ١١ ـ ١٢.
(٢) تتمة المختصر ٢ / ٣٣٥.
(٣) ذكره ابن الوردي في الحديث عن الشيخ (مهنا) قال : «وصحب شيخنا تاج الدين جعفر السراج الحلبي وتلمذ له ، وانتفع به ، وصرفه مهنا في ماله ، وخلفه على السجادة بعد وفاته». ولم أعثر على غير هذا. انظر تتمة المختصر ٢ / ٣١٢.
(٤) تتمة المختصر ٢ / ٤٠٧.
(٥) ديوان ابن الوردي ٢٦٦ والأعلام ١ / ١٤٤.