قائمة الکتاب
إعدادات
شرح ألفيّة ابن مالك
شرح ألفيّة ابن مالك
تحمیل
والمثنى : هو الاسم الدالّ على اثنين بزيادة في الآخر مع صلاحية التجريد ، وعطف أحدهما على الآخر المماثل له كثيرا ، أو المقارب قليلا ، نحو : زيدان ؛ إذ يصح قولك : زيد وزيد.
وخرج بذا ، شفع واثنان وكلا وكلتا.
ويدخل في هذا ما سمع عنهم من نحو : العمرين مرادا به أبو بكر وعمر رضياللهعنهما ، والقمرين : الشمس والقمر ، والأبوين : الأب (١) والأم. ويرد هذا على ابنه فيما حدّ المثنى به في شرحه (٢).
وإعراب المثنى : زيادته ألفا في الرفع ، وياء مفتوحا ما قبلها في الجر والنصب ، تليهما نون يأتي ذكرها إن شاء الله تعالى.
وحمل على المثنى من أسماء التثنية كلمات منها : كلا وكلتا ،
__________________
نسب الشاهد في أبيات المعاني لرجل من بني الحارث.
الشاهد في : (أباها) الثالثة على لغة القصر ، وهي أشهر من لغة النقص ، ولو جاء على اللغة المشهورة في أب وأخ وحم لقال : (أبيها) لجرها بالإضافة لـ (أبا) الثانية.
ديوان أبي النجم ٢٢٧ وملحقات ديوان رؤبة ١٦٨ وشرح الكافية الشافية ١٨٤ وابن الناظم ١٢ وشفاء العليل ١٢٠ والعيني ١ / ١٣٣ والخزانة ٣ / ٣٣٧ وشرح التحفة الوردية ١٢٧ وشرح شواهد شرح التحفة ٩١ والمرادي ١ / ٧٥ والإنصاف ١ / ١٨ والمقرب ٢ / ٤٧ وتخليص الشواهد ٥٨ والهمع ١ / ٣٩ والدرر ١ / ١٢.
(١) في ظ (للأب).
(٢) لم يذكر ابن الناظم في تعريف المثنى ، المثنى بالتغليب ، مثل : إطلاقهم العمرين على أبي بكر وعمر ، والقمرين على الشمس والقمر ، والأبوين على الأب والأم. انظر شرحه للألفية ١٢ ـ ١٣.