الصفحه ٣٩٢ : بالمتعلق المفعول به ،
وعن المتعدي بحرف أو نحوه بخلاف المتعدي بنفسه ، فإنه لا يعقل معناه إلا وقد عقل
له
الصفحه ٤٠٤ : العين والحلميّة ، ورأيت زيدا بمعنى أصبت رؤيته برؤية العين ،
ورأيته بمعنى أصبت رؤيته لا يتعديان إلا لواحد
الصفحه ٤٠٩ : وجب الإلغاء ، نحو : (قائم
ظننته زيد) ، وإلا وجب الإعمال نحو : (في الدار ظننت زيدا) وضعف بقوله
الصفحه ٤١١ :
الفارسي (١) ، وابن السراج (٢) ، والزمخشري (٣) ، وقالوا : لا يجوز التعليق إلا فيما يجوز فيه الإلغا
الصفحه ٤١٢ : الاستفهام فإن بعضهم قالوا : لأن جوابها (لا)
أو (نعم) وليس فيها نسبة ، والعلم لا يتعلق إلا بالنسبة ، لأن معنى
الصفحه ٤١٣ : لا تكون إلا مكسورة ،
فإذا تجردت عن اللام مع العلم وجب فتحها ، ولا تعليق وسدت مفعولي علمت ، وقال
الصفحه ٤١٥ : (٣)
... ـ
__________________
(١) صدر بيت من
الطويل ، وعجزه :
وعمّا ألا قي منهما متزحزح
وهو لـ (جران) العود في ديوانه ٣٩ ،
وينظر
الصفحه ٤١٨ :
بمعنى ظننت إلا في الخطاب والاستفهام خاصة خلافا لسليم (٣) فإنهم يجعلون باب (قلت) أجمع مثل (ظننت) من غير
الصفحه ٤٢٣ : زيد قائما)
وإما دائما نحو : (وَكانَ اللهُ
غَفُوراً رَحِيماً)(٤) وبعضهم قال : لا يكون خبرها إلا منقطعا
الصفحه ٤٢٦ : غير مفيدة لشيء إلا محض التأكيد وهذا معنى زيادة
الكلمة في كلام العرب).
(٢) البيت من الوافر
، وهو بلا
الصفحه ٤٣٠ : ) و (لم) ، ولا
يفصل بينها وبين هذه الأفعال إلا شاذ ، وبعضهم يجيزه بمعمولاتها ، ما عند الله
يزال بذكرك
الصفحه ٤٣٧ : (٢) وابن برهان (٣) والأكثر أجازوا تقديمه عليها ، واحتجوا بقوله تعالى : (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ
الصفحه ٤٤٠ : الزيدان ويخرجوا الزيدون) ، وقيل : فاعل لفعل سد مسد الخبر ، كـ (أقائم
الزيدان) ورد بأنه لم يأت إلا في
الصفحه ٤٤١ : :
(كاد زيد يجيء) كاد تفارق عسى من وجهين أحدهما :
أنها لا تكون
إلا ناقصة ، وقد يحذف الخبر إذا علم نحو
الصفحه ٤٥٠ : : (شيء حسّن زيدا) وجاز الابتداء بها لأن [ظ ١٢٨] الكلام في معنى الحصر ،
كأنك قلت : (ما حسن زيد إلا شي