والجواب ، نحو : (زيد والله لئن أعطيته ليشكرنّك) وجاز اعتبار الشرط فيجزم الجواب على القسم ، وجاز اعتبارهما معا ، وتدخل اللام في الشرط ويجزم الجواب وتكون الجملة خبرا عن المبتدأ.
الرابعة : تقدم الشرط على القسم ، نحو : (زيد إن تعطه والله يشكرك) فإن قدمت خبر المبتدأ عليهما ألغي القسم لتأخره ، وجاز في الشرط الاعتباران دخلت الفاء على القسم وهو الفصيح ، والإلغاء إن لم تدخل ، وإن توسط الخبر بين الشرط والقسم ألغي القسم لتأخره ، واعتبر الشرط إن دخلت الفاء ، وألغي إن لم تدخل ، وإن تأخرّ الخبر جاز إلغاء القسم والشرط لتوسطهما ، وكان الجواب خبرا عن المبتدأ ، واعتبارهما معا حيث يجتمع القسم والشرط لتوسطهما وكان الجواب خبرا عن المبتدأ واعتبارهما معا حيث يجتمع الفاء واللام ، واعتبار الشرط وحده ، إن دخلت الفاء على القسم واعتبار القسم وحده إن دخلت اللام ، ونون التوكيد على الجزاء ، وإذا اعتبرا أو أحدهما كانت الجملة خبرا عن المبتدأ ، وإن تقدم القسم ثم المبتدأ ثم الشرط ، فإن تقدّم جوابه عليهما ، نحو :
(والله ليشكرنّك زيد إن تعطه) كان الجواب للقسم ، ووجب دخول أداة القسم على الجواب ، وألغي الشرط لتأخره ، وكان القسم وجوابه خبرا عن المبتدأ ، لأنه لا يجوز إلغاؤه ، وهو في حكم المتقدم ، تقديره : (زيد والله ليشكرنّك إن تعطه) كان الجواب للقسم ووجب دخول أداة القسم على الجواب وألغي الشرط لتأخره ، وكان القسم وجوابه خبرا عن المبتدأ ، لأنه لا يجوز إلغاؤه وهو في حكم المتقدم ، تقديره : (زيد والله ليشكرنّك إن