المضاف إلى أحدها معنى ، وأعرف المضمر المتكلم ثم الخطاب ثم الغائب ، وأعرف الأعلام غير المشتركة كأعلام القرون الماضية
نحو :(فرعون) و (هامان) ثم أعلام الأماكن نحو : (مكة) و (يثرب) ثم البهائم نحو (أعرج)
و (لا حف) لقلتها ثم الأناسي وأعرفها الكنى ، كـ (أبي زيد) و (أبي
عمرو) ثم الألقاب كـ (بطة) و (قفة) ثم الأعلام كـ (زيد) و (عمرو).
وأعرف المبهمات
، القريب ثم المتوسط ثم البعيد ، وأعرف المعرف باللام ، الحضوري ، ثم العهد اللفظي
، ثم الذهني ، ثم الجنس ، وأعرف المنادى ما كان للقريب ، ثم المتوسط ، ثم البعيد ،
وأما المضاف إلى أحدها فأعرفه ما أضيف إلى أعرفها ، وذهب السيرافي إلى أن أعرف المعارف العلم ، ثم المضمر ، ثم المبهم ،
ثم المعرف ، وروي ذلك عن سيبويه ، وذهب ابن السراج أن أعرفها الإشارة ، ثم المضمر ، ثم العلم على ترتيب ما
تقدم ، لأنه يتصرف بالعين واللقب ، لأن الإشارة تميزه بخلاف سائرها ، فإنها لم
تميز إلا باللقب ، وذهب الكوفيون أن أعرفها المضمر ، ثم المبهم ، ثم العلم ، ثم المعرف ،
وذهب ابن كيسان أن أعرفها المعرف باللام ، لأنه
__________________