المركبات (١)
قوله : (كل اسم [المركب](٢) جنس من كلمتين) عم الاسمين والفعلين والحرفين واثنين منهما وخرجت الكلمة الواحدة.
قوله : (ليس بينهما نسبة) (٣) خرجت النسبة المفيدة نحو : (زيد قائم) ، و (قام زيد) ، وغير المفيدة ، نحو : (غلام زيد) فإنها معربة وإن كانت مركبة ، وخرج ما كان محكيا قبل التسمية ، وإن كان بينهما نسبة نحو (تأبط شرا) و (ذرا حيا) لئن بناءه قبل التركيب للحكاية ، ويخرج فيما بني بعد التركيب ويرد على حده ، ما دخله تاء التأنيث وياء النسبة ، ولام التعريف ، فإنه من كلمتين ليس بينهما نسبة مع أنه ليس بمركب ، وزاد نجم الدين (٤) المركب المقدر فيه حرف العطف نحو : (خمسة عشر) أو حرف جر نحو : (بيت بيت) ، فإن بين الحرفين نسبة العطفية.
__________________
(١) للتفصيل ينظر الكتاب ٣ / ٢٩٦ وما بعدها ، وشرح المفصل لابن يعيش ٥ / ١٥ وما بعدها ، وشرح الرضي ٢ / ٨٤ وما بعدها.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.
(٣) قال المصنف : في شرحه ٧٨ : (ليس بينهما نسبة ، ليخرج عنه باب المضاف والمضاف إليه ، وإن كان مركبا فليس مبنيا ، وليخرج عنه باب تأبط شرا ، لأنه محكي على أصله قبل التسمية به وليس الغرض هاهنا إلا ما حصل بناؤه بالتركيب).
(٤) ينظر شرح الرضي ٢ / ٨٤.