وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) [العصر ١ ـ ٣].
(وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ
أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ) [هود ٣٦].
(فَنَجَّيْناهُ
وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ) [الشعراء ١٧١].
(ثُمَّ قُلْنا
لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) [الاعراف ١١].
وتكون [إلا]
أداة استثناء لا عمل لها وقد تسمى أداة حصر في حالتين : أ ـ إذا كان الكلام قبلها
منفيا والمستثنى منه مذكورا واعتبرنا الاسم بعد إلا بدلا من المستثنى منه ، نحو :
قال الشاعر :
مالي إليك
وسيلة إلا الرجا
|
|
وجميل عفوك
ثم أني مسلم
|
ما أرى الفضل
والتكرم إلا
|
|
كفك النفس عن
طلاب الفضول
|
إلا الرجا : (الا)
اداة استثناء لا عمل لها.
الرجا : بدل من
كلمة (وسيلة) والبدل يتبع المبدل عنه. الرجا اسم بدل مرفوع علامة رفعه الضمة
المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
إلا كفك : إلا
اداة استثناء لا عمل لها.
كفك : بدل من
الفضل هذه الكلمة التي وقعت مفعولا به للفعل أرى فلذا نصبت ، والبدل يتبع المبدل
منه. كف بدل من كلمة الفضل.
ب ـ وتسمى اداة
حصر إذا كان الكلام قبلها منفيا والمستثنى منه غير مذكور. نحو :
قال تعالى : (وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ
صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت ٣٥].
(وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) [آل عمران ١٤٤].
(قالُوا إِنْ أَنْتُمْ
إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا ...) [إبراهيم ١٠].
(ما هذا إِلَّا بَشَرٌ
مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ) [المؤمنون ٢٤].