يعلم : فعل
مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة ـ الفاعل : لفظ الجلالة الله ـ الكاف ضمير مبني على
الضم في محل نصب مفعول به ـ الميم علامة للجمع.
قال تعالى : (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ
الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ
فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً
وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ) [آل عمران ٢٨].
الجملة الفعلية
(لا يَتَّخِذِ
الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ) جملة إنشائية فيها نهي ، وجملة (يُحَذِّرُكُمُ اللهُ) خبرية ، ولا يمكننا عطف جملة (يحذركم الله نفسه) على
جملة (لا يَتَّخِذِ
الْمُؤْمِنُونَ ...) لهذا الاختلاف نقول عن الواو في (وَيُحَذِّرُكُمُ) واو استئنافية لا محل لها من الإعراب وتعرب الجملة
بعدها إعرابا اعتياديا بدون تأثير من الواو عليها.
٤ ـ اعتراضية لا عمل لها.
لغرض بلاغي مثل
الدعاء ، المدح ، التحقير ... الخ تأتي بجملة بين متلازمين (الفعل وفاعله ،
المبتدأ وخبره ، الجار ومجروره الصفة وموصوفها ... الخ) وهذه الجملة تسمى بـ (الاعتراضية)
لأنها طارئة وليست من جوهر الفكرة نريد قولها وكأنها تعترض الترتيب الطبيعي للجملة
فالفعل يأتي بعده الفاعل ، والمبتدأ يأتي بعده الخبر ... الخ.
هذه الجملة
تسبق بواو أحيانا فتسمى هذه الواو اعتراضية لا محل لها كما في قولك لمن قدم لك ماء
وأنت غير ظامئ (لا وعافاك الله) ويجب أن تحصر الجملة الاعتراضية بين شرطتين أو
خطين ، نحو :
بلغني ـ حفظك
الله ـ أنك قادم إلينا.
فالجملة بين
الخطين جملة اعتراضية وقعت بين الفعل وفاعله.
بلغني : بلغ
فعل ماض مبني على الفتح. النون للوقاية. الياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول
به.