الصفحه ٧٨ :
وأنتم تعلمون أنّ الصلاة على الميّت في
تلك العصور كانت من شؤون الخليفة ، ومع وجود الخليفة أو أمير
الصفحه ٥ : الالتزام الجادّ بالبرامج والمناهج العلمية التي توجد حالة من المفاعلة الدائمة بين الأُمّة وقيمها الحقّة
الصفحه ٨ :
وتحمل ذلك كلّه
أمراً صعباً ، سترون أنّي لا أذكر شيئاً لا من مصادر القوم فحسب ، بل من أعظم مصادرهم
الصفحه ١١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
الأحاديث في هذا الباب كثيرة ، حتى أن
عدّةً من علماء الفريقين دوّنوها في كتب مفردة ، وقد انتخبت
الصفحه ١٣ :
« إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما
آذاها ».
بهذا اللفظ في : صحيح مسلم (١).
« إنّما فاطمة بضعة
الصفحه ١٨ :
أفضل من الخلفاء
الأربعة باتفاق (١).
إذن ، لا يبقىٰ خلاف بيننا وبينهم
في أفضلية الزهراء من
الصفحه ٣٣ :
في الشيخين ، وبأنّه
صنّف مثل هذه الأحاديث في كتاب ، سقط من عين أحمد وأصبح كذّاباً لا يعتمد عليه
الصفحه ٥٠ :
إشكال في أنّها من
الصحابة ، وقد كان لأحد الصحابة قضية مشابهة تماماً لقضيّة الزهراء ، وقد رتّب أبو
الصفحه ٦٠ : المصنّف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفىٰ سنة ٢٣٥ ه ، يروي هذه القضيّة بسنده عن زيد بن أسلم
الصفحه ٦١ : من أقربائهم ، أمّا طلحة فهو تيميّ ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لاُحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى
الصفحه ٦٣ :
[ ولم يكن عمر هو
الذي بادر ، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب ] ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إنْ
الصفحه ٦٤ :
ابن الزبير : بأنّ
عمر أحضر الحطب ليحرّق الدار علىٰ من تخلّف عن البيعة لأبي بكر (١).
« أحضر الحطب
الصفحه ٧٠ : جعل يُقرأ له المثالب ومنها هذا : « دخلت عليه ورجل يقرأ » فلولا دخول هذا الشخص عليه لما بلغنا هذا الخبر
الصفحه ٧١ : ، إلاّ أنّه من كبار العلماء ، ذكروا عنه أنّه كان يقول : إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين
الصفحه ٣ :
................................................... ١١
المطلب
الثاني : في أنّ من آذىٰ عليّاً عليهالسلام
فقد آذىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم