القضية أنقلها كما
في المصادر المهمة المعتبرة :
أوّلاً
: لقد كانت فدك ملكاً للزهراء في حياة
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وأنّ رسول الله أعطىٰ فاطمة فدكاً ، فكانت فدك عطية من رسول الله لفاطمة.
وهذا الأمر موجود في كتب الفريقين.
أمّا من أهل السنة : فقد أخرج البزّار
وأبو يعلىٰ وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لمّا نزلت الآية ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ ) دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاطمة فأعطاها
فدكاً.
وهذا الحديث أيضاً مروي عن ابن عباس.
تجدون هذا الحديث عن هؤلاء الكبار
وأعاظم المحدّثين في الدر المنثور .
ومن رواته أيضاً : الحاكم ، والطبراني ،
وابن النجار ، والهيثمي ، والذهبي ، والسيوطي ، والمتقي وغيرهم.
ومن رواته : ابن أبي حاتم ، حيث يروي
هذا الخبر في تفسيره ، ذلك التفسير الذي نصّ ابن تيميّة في منهاج السنة علىٰ أنّه خال من الموضوعات
، تفسير ابن أبي حاتم في نظر ابن تيميّة خال من
__________________