الصفحه ٢٥ : بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة ، إذ أتينا علىٰ حديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ! فقال
الصفحه ٥٥ :
يكن أبو بكر لوحده
الراوي لهذا الخبر ، وإنّما أبو بكر أحد الرواة من الصحابة ، وهنا نقاط :
النقطة
الصفحه ١٧ : المنّاوي : قال ابن حجر : وفيه ـ أي
في هذا الحديث ـ تحريم أذىٰ من يتأذّىٰ المصطفىٰ بأذيّته ، فكلّ من وقع منه
الصفحه ٥١ : رحل رسول الله عن هذا العالم ، ثمّ أعطاه من مال المسلمين ، من بيت المال ، بقدر ما ادّعاه ، ولم يطلب منه
الصفحه ٥٢ :
فالحديث يدلّ على قبول خبره ، لأن أبا
بكر لم يلتمس من جابر شاهداً على صحة دعواه ، وهلاّ فعل هكذا مع
الصفحه ٧٢ :
مات طفلاً (١).
لكن البعض الآخر منهم ـ وهو الحافظ محمد
بن معتمد خان البدخشاني وهذا من المتأخرين
الصفحه ٣٧ : ، حتّى أنّهم كانت تصدر منهم أشياء في حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولمّا لم يتمكّنوا من الإنتقام
الصفحه ٤٠ : أقربية أمير المؤمنين عليهالسلام
إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فينتقمون منه انتقاماً من النبيّ
الصفحه ٤٧ :
الموضوعات ، فهؤلاء
عدّة من رواة هذا الخبر.
وقد أقرّ بكون فدك ملكاً للزهراء في
حياة رسول الله
الصفحه ٧٩ :
أنفسهم ! وكم له من
نظير ، ولي مذكّرات من هذا القبيل ، إنّهم كثيراً مّا يضعون الأشياء عن لسان أهل
الصفحه ٢٢ :
« لا يحب عليّاً
منافق ولا يبغضه مؤمن » (١).
نستفيد من هذه الأحاديث في هذا المطلب :
إنّ حبّ علي
الصفحه ٣١ :
كفروا (١).
ولا يتوهمنّ أحد أنّ هذا الرجل ـ ابن خراش
ـ من الشيعة ، وذلك ، لأنّ هذا الرجل من كبار
الصفحه ٤٨ :
يقولون : لعلّه كان
من اجتهاده عدم قبول الشاهد الواحد وإن كان يعلم بصدق هذا الشاهد (١).
نقول
الصفحه ٢٦ : أعلم ممّن هذا التصرف ، هل من الحاكم أو من الناسخين أو من الناشرين ؟ فراجعوا ، السند نفس السند عند أبي
الصفحه ٣٢ : أبي عوانة وأنا أستغفر الله (٤).
فهذا يستغفر الله من أنّه نظر في هذا
الكتاب ، والشخص الآخر جاء إليه