الآخر يبنى على الفتح الظاهر : سار الأجداد ، وإذا كان معتل الآخر يبنى على
الفتح المقدر : بنى الأجداد عماد الحضارة العربية.
وإذا اتصل به
ضمير رفع متحرّك يبنى على السّكون مثال : شربت ، شربتم ، شربت ، شربت ، الخ ...
وإذا اتّصلت به
واو الجماعة يبنى على الضّم ، مثال : نجحوا ـ ربحوا ـ ندموا ... الخ.
أمّا أفعال
المجموعة الثّانية فالأفعال فيها جاءت على صيغة الأمر : (إصغ ـ اكتبنّ ـ اكتبن ـ
ادرسن ـ أطع ـ قوموا).
ففي المثال
الأوّل (إصغ) بني الفعل على حذف حرف العلّة لأنه معتل الآخر ؛ وفي المثال الثّاني (اكتبنّ)
بني الفعل على الفتح لاتّصاله بنون التّوكيد الثقيلة ؛ وفي المثال الثّالث (اكتبن)
بني على الفتح لاتّصاله بنون التوكيد الخفيفة ؛ وفي المثل الرابع بني على السكون
لاتصاله بنون النسوة ؛ وفي المثال الخامس (أطع) بني الفعل على السّكون لأنّه صحيح
الآخر ؛ أمّا في المثال الأخير (قوموا) فقد بني على حذف النّون لاتّصاله بواو
الجماعة.
أمّا في
المجموعة الثّالثة فقد تبيّن أنّ الأفعال (أكافأنّ ـ أندهنّ ـ يذهبن) أفعال مضارعة
مبنيّة. ولكن لبنائها أسباب هي : ـ
في المثال
الأوّل بني الفعل المضارع (أكافأنّ) على الفتح لاتّصاله بنون التّوكيد الثقيلة ،
وفي المثال الثّاني بني الفعل (اندهن) على الفتح لاتّصاله بنون التّوكيد الخفيفة ،
وفي المثال الثّالث بني الفعل على السّكون لاتّصاله بنون النّسوة.
بعد هذا العرض
ما ذا تبين؟ ما المبني من الأفعال؟ وما علامات البناء؟