الصفحه ٩٦ : ء أربع وثلاثون
درجة.
وهي على البحر
الشامي ، وفيها مرسى عظيم ، فيه ألف مركب.
وأهلها من قريش
، نقلهم
الصفحه ١١٧ :
وبها كنائس
عظام ، ومساجد للمسلمين ، وهم يحسنون إلى المسلمين الأسرى الذين عندهم ، ويجرون
عليهم
الصفحه ١٢٠ : معادن الذهب والرصاص (١) ، ومنها يحمل الرصاص إلى البلاد.
ولهم دنانير
يتعاملون بها ، وعلى الدنانير صورة
الصفحه ١٢٦ :
خاتمة
انتهى ذلك ،
والحمد لله كثيرا ، وصلى الله على من أرسله بشيرا ونذيرا ، وسراجا منيرا.
مما
الصفحه ٨ : الأبجدية. فهو يعرض المدن الإسلامية
المقدسة أولا ، ثم يعود إلى بغداد «لأنها أصل المدائن» ، ثم إلى سرّ من رأى
الصفحه ٣٧ :
ثم صار إلى
موضع سر من رأى ، فاشترى الدير ، وكتب في إشخاص الفعلة والبنائين وأهل المهن وسائر
الصفحه ٢٧ : ١ : ٨٥ ، فكان طوله من جدره الغربي إلى جدره
الشرقي المقابل له ، اربعمائة وسبعة أذرع. وكان عرضه من جدره
الصفحه ٣٢ :
وبها الصخرة
المعلقة.
وبها جبل عظيم
، منه رفع عيسى [عليه السلام] إلى السماء.
وبها مسجد عظيم
جدا
الصفحه ٨٢ : عظيمة جليلة القدر ، وعليها سور ، ولها اثنا عشر بابا (٢).
وهي وسط بلاد
خراسان ، بها قصور ومنازل
الصفحه ٥٢ :
فتمشي بين الأشجار ، وهي متصلة ممدودة ، فلا ترجع إلّا وقد امتلأ [المكتل]
من الفواكه ساقطة دون قطف
الصفحه ١١١ : . فكان ذلك زيادة في خوفهم وجزعهم. فكان طارق لا يمر بمدينة
إلّا فرّ أهلها خوفا منه ، حتى انتهى إلى طليطلة
الصفحه ٥٦ : ء.
والطائف أقرب
إلى مكة من اليمامة. ومن مكة إلى الطائف مسيرة يومين ، وكذلك بين الطائف واليمامة (٣).
وأهلهما
الصفحه ٧٥ :
ويشرب أهلها من
عيون أودية (١).
وبها تعمل
الثياب المروية من القطن.
ومن مدينة مرو
إلى مدينة سرخس
الصفحه ١٠٦ :
جزيرة الأندلس
وهي كبيرة ، قد
أحاطت بها البحار ، وهي آخذة من البحر المغربي في الطول عند مدينة
الصفحه ١٧ :
لحقه ، وقد أشرت في الهوامش إلى الأماكن التي يلتقي فيها معهم أو يقتبس
منهم ، أما من اقتبس منه فقد