خاتمة
انتهى ذلك ، والحمد لله كثيرا ، وصلى الله على من أرسله بشيرا ونذيرا ، وسراجا منيرا.
مما خدم به مقام المولى السامي ، بحر الجود الطامي ، أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، المتوكل على الله رب العالمين ، القاسم بن الحسين بن أمير المؤمنين ، علم الحق وركن الشرع ، وملاذ الأمة ، والكاشف عن الإسلام كل غمة ، أطال الله وجوده ، وأدام جوده ، وحفظه الله وأمدّ وجدد في كل أوان نصره وسعده ، آمين اللهمّ آمين.
تاريخ شهر شعبان الكريم سنة ١١٢٩.
بقلم كاتبه الفقير إلى الله تعالى ، أحسن بن علي بن عبيد الله الأنسي الكوكباني.
غفر الله ولوالديه. أمين اللهمّ آمين.