الصفحه ٧٧ :
مدينة هراة
وهي في الإقليم
الخامس.
وهي من أكبر
بلاد خراسان (١).
وهي عامرة ،
وأهلها من أحسن
الصفحه ٨٥ :
مدينة الإسكندرية
وهي في المغرب
من أرض مصر.
وبعدها عن خط
المغرب إحدى وخمسون درجة ، وعن خط
الصفحه ٨٨ : (١).
والبحر يحيط
بها ، ولا سبيل إليها إلّا على المراكب ، وعليها سور من حجارة ، تضرب فيه أمواج
البحر.
وماؤها
الصفحه ٨٩ : النوبة.
وبها الهرمان ،
ارتفاعهما (٢) مائة ذراع. وهما من صخرة ، وبهما (٣) كان يجمع الطعام في أيام يوسف
الصفحه ١١٣ : ء اثنتان وأربعون درجة.
وهي مدينة
عظيمة ، دار مملكة الروم في القديم ليس في بلادهم [أجمل] منها ولا أعظم
الصفحه ٩ : ، ومنها إلى بلدان المشرق
الإسلامي ، إلى أذربيجان وهمذان ونهاوند ، ثم أصبهان والري ، حتى يبلغ كرمان
وخوارزم
الصفحه ١١ : ».
بعدها ينتقل
المؤلف إلى بلاد السودان ، وهو يقصد الزنج. فيذكر بعضا من الأراضي في الحبشة ومالي
والنوبة
الصفحه ١٥ :
وبعد أن ينتهي
المؤلف من شبه جزيرة الأندلس ، ينتقل إلى ذكر البلاد المسيحية ، بدليل أنه ترك
الحديث
الصفحه ٢٧ :
[وكان ابتداء عمله في المحرّم سنة سبع وثلاثين ومائة ، والفراغ منه في ذي
الحجة سنة أربعين. ثم وسعه
الصفحه ٣٠ :
وأهلها من
المهاجرين والأنصار والتابعين وقبائل العرب.
ولها أربعة
أودية (١) يأتي ماؤها في وقت
الصفحه ٣١ :
ذكر بيت المقدس ايلياء (١)
وهي من المدائن
العظيمة القديمة ، وبها قبور الأنبياء ، صلوات الله عليهم
الصفحه ٣٦ :
ذكر مدينة سرّ من رأى
واما مدينة سرّ
من رأى ، فبناها المعتصم بن هارون الرشيد (١).
وكانت قبل ذلك
الصفحه ٣٩ :
ذكر مدينة البصرة
وهي في الإقليم
الرابع. وبعدها عن خط المغرب أربع وستون درجة ، وذلك من الأميال
الصفحه ٤٠ :
ومنها في ناحية
الشمال ، نهر يأتي من البطيحة ، على مسافة ثلاثة فراسخ. وهو عذب الماء (١).
ومدينتا
الصفحه ٤٦ :
يكون بالعشيّ ، فهم يستعجلون بالانصراف إلى منازلهم ، ويخرج السيل جميع ما
فيها من الأوساخ ، لأنها