الصفحه ١١٠ : وأمره بالنهوض إليها لمحاربتها (٣) ، فلم يعزم على ذلك حتى نهض إلى الوليد ، وأعلمه بذلك ،
فمنعه الوليد
الصفحه ١١١ : . فكان ذلك زيادة في خوفهم وجزعهم. فكان طارق لا يمر بمدينة
إلّا فرّ أهلها خوفا منه ، حتى انتهى إلى طليطلة
الصفحه ١١٢ :
الروم والإفرنج (١)
وهي بلاد كثيرة
واسعة ، آخذة في طول ، من باب الأندلس مع البحر الشامي إلى مدينة
الصفحه ١١٦ : إلى البحر وجانب إلى البر مما يلي
الروم.
ورومية الكبرى
هي قد أحاطت بها أسوار عظيمة كثيرة ، ومنها
الصفحه ١١٨ :
وانتقل إلى جزائر](٢) البحر
__________________
(١) ابن الفقيه ١٤٧ ،
أما ابو الفدا فيجعل الرقيم يقرب
الصفحه ٦ : ، ومنهم مينورسكي وأرمنياكوف وبروكلمان ،
دون الوصول إلى نتيجة حاسمة. وخلاصة هذه التحريات ، أن المؤلف عاش في
الصفحه ٣٢ :
وبها الصخرة
المعلقة.
وبها جبل عظيم
، منه رفع عيسى [عليه السلام] إلى السماء.
وبها مسجد عظيم
جدا
الصفحه ٣٣ :
ذكر مدينة بغداد
وإنما رجعنا
إلى ذكر مدينة بغداد ، بعد تقديم ما وجب تقديمه ، لأنها أصل المدائن
الصفحه ٣٤ : ، وإلى جانبه المسجد الأعظم.
وهي بين نهر
الدجلة والفرات ، وكان بها في القديم ألف مسجد وعشرون ألف حمام
الصفحه ٣٥ : أقرب إلى الكوفة (هاشمية
الأنبار وهاشمية الكوفة).
الصفحه ٣٨ : صورة الأرض ٢١٥ ، والبلدان ٣٠٩.
(٢) إلى هنا ينتهي ما
سقط من الأصل.
الصفحه ٤٣ : (عبّادان)
بعض اوائل من رابط فيها ، والعبادان : الكثير
العبادة في لغة البصرة. وينسبها في قول آخر إلى عباد بن
الصفحه ٥٨ :
وبها عيون كثيرة ، تأتي من قنوات الجبال ، فتدخل إلى كل جهة.
وأهلها قوم من
العجم. وبها أيضا ، قوم
الصفحه ٦٤ :
والطريق من
الموصل إلى أذربيجان شهر.
وأذربيجان (١) مدينة عظيمة ، لها كور وأعمال ، وبها بيت نار قد
الصفحه ٦٥ : مالها ببيت مال البصرة (٢).
وشرب أهلها من
عيون وأودية تجري شتاء وصيفا.
ومن همذان إلى
نهاوند مرحلتان