الصفحه ١٣ : بأن الروايات صحيحة
وواردة من طرق القوم أنفسهم ، والاستدلال قائم على أساسها ، إذ أن النبي
الصفحه ٤٠ : الحديث بنحو الإجمال من
الصحابة ، وأشرنا إلى أنّ عدد التابعين الرواة لهذا الحديث من أنس بن مالك وحده
الصفحه ٤٤ : الخلق إلى الله وإلى الرسول.
فلنذكر ـ إذن ـ طائفةً من ألفاظ القصّة
، لنقف على واقع الأمر أوّلاً
الصفحه ٤٥ : صوته ، فقال رسول الله : « من هذا ؟ »
فقال : علي.
لاحظوا نصّ الحديث الذي يرويه أحمد بن
حنبل ، وقارنوا
الصفحه ٤٦ : يأكل معي من هذا الفرخ » فجاء علي ودقّ الباب
، فقال أنس : من هذا ؟ قال : علي ، فقلت ـ أي أنس ـ يقول
الصفحه ٤٩ :
ائتني بأحبّ خلقك
إليك يأكل معي من هذا الطائر » ، فجاء أبو بكر فردّه ، ثمّ جاء عمر فردّه ، ثمّ
جا
الصفحه ٥١ :
وينقل السبكي كلامه
في كتابه شفاء الأسقام (١).
فإذا كان الرجل من رجال خمسة من الصحاح
الستّة
الصفحه ٥٢ :
من الأولين والآخرين
، أمّا الآخرون فالأمر فيهم سهل. أمّا الأولون فإنّه يشمل الأنبياء أيضاً ، يشمل
الصفحه ٥٣ :
من المحدّثين.
لكنْ لو سألتم بأيّ دليل تعتقد ؟
ليس عندي الآن دليل ، وإنّما أقول : كيف
غضب رسول
الصفحه ٥٨ : وتبعّد عنه أقرب الناس ، تلك الضوابط لابدّ وأن تكون هكذا ، وإلاّ فليس بنبي
مرسل من قبل الله سبحانه وتعالى
الصفحه ٤٧ : رجلاً من قومي ، فقال رسول الله : « لا يلام الرجل على حبّ قومه ».
في هذا الحديث جاء علي مرّتين فردّه
الصفحه ٣٣ : الشريف وهم :
أولاً
: علي أمير المؤمنين عليهالسلام ، ويوجد حديثه عند ابن عساكر (١) ، وغيره من كبار
الصفحه ٣٧ : بعد.
١٠ ـ البلاذري ، صاحب أنساب الأشراف.
١١ ـ أبو حاتم الرازي ، الذي هو من
أقران البخاري ومسلم
الصفحه ٣٨ :
بإصفهان.
٢٤ ـ ابن السقا الواسطي ، هذا الحافظ
الكبير من علماء القرن الرابع ، سنذكر قصّته في حديث
الصفحه ٤١ : للحاكم ، وفي الجمع بين الصحيحين ، وفي الجمع بين الصحاح.
كما أنّ لهذا الحديث أسانيد صحيحة هي
أكثر من