أدرجه بعض الطاعنين ، فما أحسن هذا
الطريق لاثبات الخلافة لأسيادهم !!
وهكذا فعلوا مع غير الحاكم ، مع كثير من
أئمّتهم !! أما فعلوا مع النسائي في دمشق ؟ أما بقروا بطن الحافظ الكنجي في داخل المسجد
لأنّه كان يملي فضائل علي ؟ وأما فعلوا ؟ وأما فعلوا ؟ أمّا بعلماء الطائفة
الشيعيّة ، وبالأئمّة الإثني عشر ، فأيّ شيء فعلوا ؟ وكيف عاملوا ؟
وهكذا ثبتت الإمامة والخلافة للشيخين
وللمشايخ.
فأيّ داع لكلّ ما قاموا به من المناقشة
في السند ، من المناقشة في الدلالة ، من المعارضة ، من تحريف اللفظ ؟ من ضرب وهتك لابن
السقا والحاكم ؟ لماذا لا يقلّدون إمامهم وشيخ إسلامهم الذي قال : حديث الطير من
الموضوعات المكذوبات .
فأراح نفسه من كلّ هذا التعب ؟
وهذه فتوى ابن تيميّة ، وتلك فتوى ابن
كثير ، وتلك أفعالهم وأعمالهم مع أئمّتهم كالحاكم وغيره ، وتلك تحريفاتهم لألفاظ الحديث
النبوي ، وتلك خياناتهم تبعاً لخيانة صاحبهم أنس بن
__________________