النبلاء ، وفي كتاب
تذكرة الحفّاظ .
أمّا الحاكم النيسابوري ، فقد كان
مصرّاً على صحّة حديث الطير ، وعلى تصحيح حديث الطير.
يقول في كتابه علوم الحديث : حديث الطير من مشهورات الأحاديث ، وكان
على أصحاب الصحاح أن يخرّجوه في الصحاح.
ويقول : ذاكرت به كثيراً من المحدثين.
ويقول : كتبت فيه كتاباً ، أي كتب في
جمع طرقه كتاباً.
ثمّ إنّه في المستدرك يروي هذا الحديث ويقول : هذا حديث صحيح
على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين
نفساً.
وقد قلت لكم أنّ الرواة عن أنس هم أكثر
من ثمانين شخصاً لا ثلاثين شخصاً.
يقول : ثمّ صحّت الرواية عن علي وأبي
سعيد الخدري وسفينة.
واضطرب القوم تجاه تصحيح الحاكم ، وإخراج
الحاكم هذا
__________________